أعلنت شفروليه الأمريكية عن بدء مرحلة الإنتاج لطرازها
السوبر الرياضي الشهير "كامارو" جديد العام 2010.
فمنذ عام 2006 وجنرال موتورز تشوِّق عالم
السيارت بنسخة الكمارو الاختباريّة, والآن أطلقت هذه السيارة عالمياً بشكل رسمي. وتحضيراً
لبدء الإنتاج، يُروًّج للسيارة على أنّها سيارة رياضيّة عالية الأداء والتقنيّة
مستهدفةً المتحمسين للأداء الرياضي وبنفس الوقت الساعيين وراء المظهر العصري
واستهلاك الوقود الأقل.
ومضيفةً شيفروليه بأنها سيارة القرن الواحد والعشرين الرياضية التي
تحمل في طياتها تراثاً عريقاً يجمع بين التصميم الأخاذ والتأدية الرياضية المتقدمة
وأحدث ما توصلت إليه الشركة الأمريكية على صعيد التقنيات الحديثة، بالإضافة
لمستويات استهلاك جيدة للوقود منها استهلاك 9 لترات من الوقود لكل 100 كم خارج
المدينة. وسيبدأ بيع كامارو الجديدة خلال الربع الأول من العام 2009.
وستتوفر كامارو المبنية على قاعدة جنرال موتورز الجديدة والمندفعة
بالعجلات الخلفية بفئتي LS وLT اللتان تتشاركان بمحرك بسعة 3.6 لتر من ست
أسطوانات بشكل حرف V
بقوة 300 حصاناً وعزم 37 كغ.م، بالإضافة إلى فئة SS التي ستزودها شفروليه بمحرك رياضي V8 بسعة 6.2 لتر وبقوة 422 حصاناً وعزم 55.3 كغ.م. بينما لم يصدر أي
تعليق بشأن المحرك المرتقب من أربع أسطوانات وجهاز "توربو تشارج".
وستتوفر كل الفئات والطرازات مع علبة تروس حديثة من ست نسب عادية أو أوتوماتيكية
لتساهم في تحقيق مستويات استهلاك وقود منافسة.
كما تم تحسين توزيع الوزن في السيارة ليصبح 52/48 أمام/خلف، ما يساعد
بشكل أفضل على الثبات والتوجيه. ويبلغ وزن السيارة الجديدة 1700 كغ لتكون أثقل من
غريمتها فورد موستانغ (والتي
خضعت لتحسينات للعام 2009) وتتحضر لجيلها الجديد للعام 2010، وأخف من
منافستها الشرسة الأخرى دودج تشالنجر والتي يبلغ وزنها 1863 كغ.
وهناك بعض التفاصيل الصغيرة التي وجدت في
مقصورة الكمارو التي تختصر الأناقة والفخامة بقالب عصري يرتبط بشكل وثيق بالماضي،
لإعطاء الشعور بالرفاهيّة وبالتقنيّة العاليّة, كالأبواب عديمة الأطراف عند
النوافذ وميزة البلوتوث بالإضافة إلى حاسوب مركزي ونظام صوتي متميز وراديو فضائيXM .
وفي هذا السياق، قال السيد "إد بيبر" نائب رئيس شفروليه في
جنرال موتورز الولايات المتحدة:
"تتمتع كامارو الجديدة بكل العوامل التي حولت شفروليه إلى علامة عالمية،
وتسجل كامارو نقطة في مرمى المنافسة في قطاع السيارات الرياضية وذلك على صعد
التصميم المعاصر، استهلاك الوقود المنخفض والقيمة التي لا يمكن لمنافسينا أن يصلوا
إليها".
ومع كامارو الجديدة، تمكنت شفروليه وبفضل التقنيات العصرية المعتمدة
في بناء المحركات ومنها تزويد محرك كامارو بجهاز بخاخ مباشر مع نظام للتحكم بإدارة
الوقود النشطة، من توفير توازن مثالي بين التأدية الرياضية المتقدمة واستهلاك
الوقود المعتدل.
ويضيف بيبر بقوله: تتميز شفروليه كامارو الجديدة بجمعها لعوامل التأدية
الرياضية المتفوقة مع الراحة العالية والتقنيات الحديثة. فهي سيارة رياضية موجهة
إلى جيل جديد من السائقين الرياضيين اللذين يضعون التراث ضمن الأولويات ولا ينسون
أنه كان خلف تحول كامارو إلى رمز خالد في عالم صناعة السيارات ذات العضلات
الرياضية. إنها مصدر فخر وقد تطلب إنجازها التزامات عالمية".
وفي الواقع، تعتبر كامارو 2010 بمثابة مثال حي على نظام تطوير جنرال
موتورز العالمي. فقد صدر التصميم الرئيسي لـ كامارو من الولايات المتحدة
الأميركية، في وقت جرت عمليات التطوير الهندسي لقاعدة جنرال موتورز العالمية
المندفعة بالعجلات الخلفية التي تعتمدها كامارو في أستراليا.
أما التجارب الفعلية الهادفة للتأكد من فعالية عمل مكونات كامارو، فقد
جرت على طرقات العالم، فيما سيتم تصنيع كامارو وتجميعها في معامل جنرال موتورز
الكندية في أوشاوا التي نالت عدة جوائز تقديرية.
خاص بموقع فنّات.كوم