كشفت شركة هوندا اليابانية العريقة المزيد من
المعلومات عن سيارتها الهجينة الاختبارية الجديدة والتي طرحتها مؤخراً خلال معرض
باريس الدولي للسيارات الشهر الماضي.
وذكرت الشركة اليابانية أن السيارة الجديدة
واسمها إنسايت "Insight" تستهدف العائلات وستكون
واحدة من ثلاث سيارات هجينة جديدة، وتعتزم الشركة تقديمها خلال السنوات الأربعة
المقبلة.
وأكدت شركة هوندا بأن تكون السيارات الهجينة
هي صلة للوصول الى مستقبل الطاقة الهيدروجينية والذي يتمثل بسيارة "FCX Clarity".
اتخذ مفهوم هوندا منحى واضح تجاه الإنتاج
العالمي الأول للسيارات التي تعمل بخلايا الوقود بكلى شكل السيارتين لتزيد من
فعالية القيادة، وسيبدأ بيع هذا الأنتاج الأنيق من هوندا في العام 2009، ومن هذا
الموقع المميز في السوق ستقوم هوندا بإطلاق التقنية الهجينة الجديدة إلى شريحة
جديدة من الزبائن، وستكون هوندا إنسايت معلقة على هذه الفئة باستفادة كبيرة
بالاقتصاد في استهلاك الوقود من خلال نظام عمل الصمامات المستقل مما يؤدي الى
إنتاج السيارة الهجينة الأكثر طلباً حتى الوقت الحالي.
الجدير بالذكر أن السيارات الهجينة مزودة
بمحركين أحدهما يعمل بالوقود والأخر يعمل كهربائياً، كما تأتي هذه السيارة على شكل
هتشباك ذات خمسة أبواب مع خمسة مقاعد للركاب مصمة على قاعدة عجلات واسعة جديدة.
حيث قام المهندسون بوضع وحدة التحكم
والبطارية بالقسم السفلي لقاعدة المحرك من أجل إعطاءها مركز ثبات وغطاء هتشباك
عملي.
ستقوم هوندا باستخدام تقنيات متعددة بما في
ذلك وظيفة للمساعدة في زيادة فعالية الوقود أثناء القيادة، الأمر الذي يعطي
الزبائن تطوراً بعيد المدى في استهلاك الوقود، سيتم إنتاج هذه السيارة بالتوافق مع
الـ Honda Civic في معمل Suzuki في اليابان والذي طور
خطاً جديداً للإنتاج، كما قال السيد "تاكيو فوكو" مدير شركة هوندا:
انطلقت هوندا إنسايت في العام 1999 حيث كانت الرائدة في مجال تقنية التهجين في
أوربا وما زالت رمز للأبتكار البيئي.
وأضاف قائلاً: ستكون هوندا متوفرة لعدد أوسع
من الزبائن الراغبين باقتصاد جيد للوقود وقيمة جيدة. هوندا إنسايت الاختبارية هي
تتويج لعقدين من التطوير والأبحاث في التهجين الكهربائي الوقودي، كما أكدت هوندا
أنها حريصة على إظهار اهتمامها بحماية البيئة من خلال عرض نموذجها الاختباري إنسايت
الذي يقدم نظرة مستقبلية بشأن تكنولوجيا المحرك، وسيتم عرض هوندا إنسايت للبيع في
أوروبا، اليابان، وشمال أمريكا خلال النصف الأول من عام 2009.
خاص بموقع فنّات.كوم