هل طرحتم على أنفسكم سؤال: من هي الشركات الرائدة في
الابتكارات والتطورات والثورات في عالم السيارات؟ سيجيب الهاوي بسرعة: مرسيدس وBMW وأودي، أما المتعمق في
بحر السيارات فقد لا تخطر على باله هذه الأسماء الألمانية إلا بعد ذكر أكثر من 5
أسماء على الأقل!
فسيتروين الفرنسية هي من قامت بأشعال نيران ثورات
التطوير الجذرية في السيارات كأكثر صانع في العالم، فهي أول من استخدم نظام الشد
الأمامي، كما أنها من قامت بنقل عتلة تبديل السرعات من خلف المقود إلى ما بين
المقعدين الأماميين! ناهيك عن غيرها من الابتكارات التي يصعب حصرها، لذلك لاعجب
بأنها تعشق بيكاسو الفنان الإسباني الذي أحدث انفجاراً في عالم الفن والرسم.
وبعد أن استلهمت الشركة الفرنسية من الرسام الإسباني
فكرت طرازي بيكاسو وC4 بيكاسو المميزين وغير المسبوقين
في الأسواق، وصل الآن الدور إلى طراز C3 بيكاسو العملي والذي
ينتمي إلى فئة سيارات الفان الصغيرة، أو السيارات المتعددة الاستخدام كما يحلو
للأوروبيين تسميتها.
وC3 بيكاسو هو طراز جديد
لدى شركته وغير مسبوق، يوفر أمام المستهلكين سيارة متفوقة من ناحية العملانية من
الداخل والحجم المدمجة من الخارج، للتنقل ضمن المدينة بحرية وسهولة، مع مساحات
داخلية كبيرة! إذ تبلغ أبعادها: 408 سم و173 سم و162 سم للطول والعرض والإرتفاع
على التتالي، وهذه الأبعاد المدمجة من الخارج لا تعبر عن القدرات الكبيرة من
الداخل، فسعة تحميل صندوق الأمتعة تبلغ 500 لتر وهي الأكبر في هذه الفئة.
التصميم الخارجي عصري وقديم في نفس الوقت، كما أنه حاد
وناعم في الوقت نفسه! وذلك في تداخل خلاب خلق سيارة مميزة يليق بها اسم بيكاسو،
علماً بأنها قد ظهرت بشكلها هذا في معرض باريس الشهر الماضي على أن تظهر بصورتها
التجارية مع مطلع العام.
وتزعم سيتروين بأن جديدتها ستتمتع بعملانية ومرونة عالية
ضمن المقصورة، كما أن المقصورة ولوحة القيادة مصنوعة من مواد فائقة الجودة حسب
صانعتها، وهي أيضاً تتميز بشكلها الفريد.
من جهة أخرى لم تهمل سيتروين عامل الأمان في السيارة
كغيرها من الشركات الأوروبية الرائدة ضمن هذا المجال، فقد زودت C3 بيكاسو بست أكياس هواء ونظام ESP وABS وغيرها من عوامل
الأمان.
وبالنسبة للمحركات فستقدم الفرنسية "الظريفة"
محركي بنزين باستطاعة 95 أو 120 حصاناً، أو محركي ديزل باستطاعة 90 أو 110 حصاناً، وسنزودكم بكافة التفاصيل عن
هذه السيارة التي عرف شقيقها الأكبر C4 نجاحاً طيباً في
أسواقنا فور طرحها تجارياً.
خاص بموقع فنّات.كوم