استطاعت الفئة الأكبر ضمن عائلة الهتشباك
غولف والأكثر عائلية وعمليّة "غولف بلس" منذ أن أحدثتها فولكس فاغن في
العام 2005 وإلى الآن من أن تحدث فرقاً واضحاً في مبيعات الغولف، فقد تجاوزت
مبيعاتها لوحدها خلال الأعوام الأربعة حاجز الـ 500.000 وحدة في أوروبا، بفضل حجمها
الذي يجمع بين حجم الهتشباك الخارجي المدمج وحجم الفان الصغير وعمليته في الداخل.
وبعد إطلاق الجيل السادس من الأسطورة غولف قبل حوالي أربعة أشهر من الآن، قامت فولكس
فاغن وخلال مشاركتها بمعرض بولونيا في إيطاليا مؤخراً بإطلاق الجيل الثاني من غولف
بلس.
على صعيد التصميم الخارجي، تأتي غولف بلس
بتصميم كلاسيكي بعيد عن المغامرة مماثل للغولف هتشباك، مع تعديلات على الواجهة
الأمامية بما فيها الأضواء والصادم وغطاء المحرك، كذلك من ناحية الخلف، كما طال
التطوير الجانب حيث تم إضافة سكك التحميل العلوية وتعديل بعض الخطوط لتتناسب مع
الشكل المدمج لها.
من الداخل، تقدم غولف بلس مقصورة لخمسة ركاب تتميز
بعملانيتها الأفضل ضمن فئتها، حيث تتسع البلس عن الهتشباك العادية قليلاً على صعيد
الطول والارتفاع لمنح مساحات أفضل في الداخل، كما أن مساحة التحميل استفادة من ذلك
كثيراً خصوصاً في الخلف حيث بالإمكان طيّ المقاعد الخلفية بالكامل وجرّها للداخل
بمسافة 16 سم إضافية لتدعم مساحات التحميل أيضاً ولتتجاوز 1400 لتر.
ومن الناحية التصميمية، تتفرد مقصورة بلس
بتصميم مغاير للهتشباك العادية مع أنه مستوحى بشكل كبير منه، فقد تم إعادة توزيع
ورسم لوحة القيادة والكونسول الوسطي وفتحات التكييف. ومن التقنيات الجديدة على
الغولف بلس كانت كاميرا الرجوع للخلف والتي تعمل تلقائياً بمجرد تعشيق علبة السرعة
للرجوع بالإضافة إلى نظام المساعدة على الركن والذي يكفيه أيضاً تعشيق السائق
واستخدام دواسة البنزين والفرامل ليقوم النظام بدوره وبمساعدة الحساسات بركن
السيارة بالمكان المطلوب.
على صعيد المحركات تتشارك غولف بلس في جيلها
الثاني حزمة من المحركات العملية مع الهتشباك العادية تعمل على البنزين والديزل.
محركات البنزين عددها أربعة تبدأ من سعة 1.4
لتر ومن قوة 81 حصاناً إلى قوة 160 حصاناً، أما الديزل فتتوفر بأربعة محركات توربو
تبدأ من قوة 90 حصاناً حتى 140 حصاناً بخارياً. وجميع المحركات موصولة بعلبة سرعات
من ست نسب أو سبعة جديدة مستخدمة لقابض فاصل واصل مزدوج (صحن دبرياج مزدوج).
خاص بموقع
فنّات.كوم