تسعى شركة أودي الألمانية إلى إضفاء طابع رياضي أكثر على منتجاتها وذلك عبر سيارتها السوبر رياضية الجديدة R8، وهي المرة الأولى التي تقوم بها أودي بإنتاج سيارة رياضية مزودة بمحرك وسطي (وليس خلفي كما يظن البعض)، وتقوم السيارة الجديدة على قاعدة لامبورغيني غالاردو بعد زيادة طولها بمقدار 10 سم ليصبح 265 سم، ويذكر أن شركة لامبورغيني الإيطالية مملوكة من قبل شركة أودي التي بدورها مملوكة من قبل شركة فولكس فاكن.

وستسوق R8 في الأسواق الأوروبية والأمريكية ابتداءً من العام المقبل، وستكون مزودة بمحرك V8 بسعة 4.2 لتراً ويولد 420 حصاناً عند 7,800 دورة في الدقيقة، يستطيع الوصول بالسيارة إلى سرعة قصوى تبلغ 301 كم/سا فقط لا غير!!! والانطلاق بها من مرحلة التوقف إلى سرعة 100 كم/سا بـ 4.6 ثا، ويكفي ذكر هذه الأرقام لمعرفة أن هذه السيارة ما هي في الواقع إلا صاروخ أرضي!!، أما تصميمها فهو فائق الجمال والروعة ويبدو كأنه مستوحى من الطائرات.

وللتأكيد على هذا الكلام يكفي إلقاء نظرة على مقصورة هذه السيارة التي تشبه مقصورة الطائرات أكثر منها مقصورة السيارات، فيبرز فيها الانحناء الواضح للوحة القيادة باتجاه السائق، والعدادات المميزة للغاية واستخداماً مكثف للكربون والجلد الفاخر والكروم داخل المقصورة بهدف تعزيز الطابع الرياضي داخل السيارة، أما على صعيد التجهيزات الداخلية، فحدث ولا حرج، فـ R8 مزودة بالعديد من وسائل الترف والفخامة، كنظام صوتي بمستوى رفيع للغاية، ومقاعد جلدية فاخرة....الخ، وتتوفر مساحة تخزين كافية خلف المقعدين تتسع لعدة حقائب، بالإضافة لحجم صندوق الأمتعة الموجود في الصندوق الأمامي والبالغ حجمه 100 لتراً.

تعتبر جديدة أودي سيارةً مريحةً للاستعمال اليومي، على الرغم من كونها سيارة سوبر رياضيةً، وتتوفر السيارة بعلبة سرعة يدوية أو تيبترونيك تنقل الحركة إلى العجلات الأربعة الدافعة، بفضل نظام الدفع الرباعي الأسطوري الخاص بأودي والمسمى "كواترو".

وتتحلى السيارة الجديدة بأبعاد خارجية سوبر رياضية بحتة، فهي منخفضة للغاية، فارتفاع سقفها عن الأرض يبلغ سوى 124.9 سم، أما طولها فيبلغ 443.1 سم، وعرضها  190.4 سم، وبالنسبة للعجلات فالسيارة مزودة بعجلات من الألمنيوم بقياس 18" ويمكن اختيارياً تزويدها بعجلات قياس 19".

وللعلم فقط  فإن هذه التحفة التقنية ستباع بسعر يفوق المئة ألف يورو، وسيُنتج منها كحد أقصى 15 وحدة يومياً، لتكون من نصيب بعض المحظوظين في العالم.

خاص بموقع فنّات.كوم