بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

أبحاث ومقالات

هل تبيع سيارتك القديمة .... خردة !!

21-12-2008

 

ينفرد أحد مكاتب تجارة السيارات في المنطقة المجاورة لمديرية نقل دمشق، بشراء السيارات القديمة والمعطوبة، إذ يشتريها من زبائن من مناطق مختلفة ثم يقوم بقطرها وركنها على الرصيف المجاور لمكتبه، ليقوم بتسييرها فيما بعد إلى معمل الحديد بحماة حيث يتم صهرها.

ويستفيد هذا التاجر من مرسوم الاستبدال، حيث يعفي صاحب السيارة الذي ينوي إرسالها إلى معمل حماة من دفع نصف الرسوم الجمركية على السيارة الحديثة التي سيشتريها، عوضاً عن سيارته القديمة.

وبينما يشتري هذا التاجر هذه السيارات "السكراب" كما يطلق عليها بلغة أهل السوق، بمبالغ لا تتعدى الـ 100 ألف ليرة للسيارة الواحدة وفي أحسن الحالات، فإنه عندما يستبدلها يختار السيارة ذات الرسم الجمركي العالي.

وتدفع الحاجة المادية أو إصابة المركبة بأضرار أو رغبة أصحاب السيارات القديمة شراء سيارة حديثة إلى بيعها بهذه الطريقة، رغم أن مرسوم الاستبدال سمح بتبديل السيارات السياحية العامة التي يزيد عمرها على 33 عام، والسيارات السياحية الخاصة التي يزيد عمرها عن 36 عاماً. لكن الكثيرين يرفضون تبديل سياراتهم القديمة لأنهم يُكلفون عقب الاستبدال برسم سنوي بحدود سبعة آلاف ليرة مع مضاعفة الرسوم على زيادة سعات المحركات، ثم أن تخفيض الرسم الجمركي على السيارات السياحية الحديثة المستوردة ساوى بين الرسوم الجمركية للسيارات القديمة والسيارات الحديثة، لتصبح ميزة تخفيض الرسم التي حددها مرسوم الاستبدال غير ذات فائدة! كما أن هذا المرسوم يلزم ملاك السيارات القديمة الراغبين باقتناء سيارات حديثة شراءها من الفئة 1600 سي سي !!.

أمام هذا الواقع، وإزاء وجود أعداد هائلة من السيارات القديمة في سورية يقدر عددها بحسب بعض المصادر بثلاثمائة ألف سيارة، يصبح من الضروري وضع قانون جديد لتبديل السيارات القديمة. يسمح بتبديلها كلها دون استثناءات ومن غير شروط، بدلاً من تركها تسير على الطرقات المحلية مع ما تسببه من ضرر بيئي وتلوث بصري –طبعاً ليست جميعها- وكلفة الصيانة العالية الذي تتسبب به، لأن أصحاب هذه السيارات يرغبون بتبديل سياراتهم التي قد يصل عمر بعضها إلى 50 عاماً بسيارات أخرى حديثة، بدلاً من ترك الساحة خالية لبعض التجار لشراء هذه السيارات بأسعار بخسة، بحجة أنها خردة ولا تنفع لشيء.

وحتى صدور قانون كهذا سيبقى قرار استبدال السيارة رهناً بإرادة صاحبها، الذي هو مخيرٌ بين أن يبيعها خردةً بأبخس الأثمان، وبين أن يقوم باستبدالها متكبداً نفقات كبيرة. وربما كان الاحتفاظ بالسيارة القديمة هو الخيار الأنسب كما يفعل الكثيرون الآن.

 

 

 

خاص بموقع فنّات.كوم

 

 


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 3
عدد التعليقات: 4
  نعم
أرى أن هذه السيارات القديمة وكذلك التي لها ضرر واضح على البيئة التي نحن المواطنين نستنشق تلك الأدخـنـة من عوادم السيارات القديمة خصوصا الأنواع ذات المحركات المعدلة ، أقترح مضاعفة رسـوم السيارة لتصبح ما يشـابه ترســيم سيارات الأجرة وبذلك يضطر للبيع للسـكراب.
ميسـرالسـعدي 20-09-2009 05:46
 بالنسبة لبكرا شو
يا جماعة أنا عندي سيارة renault 12 موديل 1977 و حابب أعرف إذا السيارة مشمولة بقانون الاستبدال و كيفية تطبيق هالقانون الرجاء من موقع فنات أو أي حدا بيقدر يفيدني بهالموضوع الرد ...
أنا مش كافر 23-12-2008 03:27
 يطء وروتين
منذ حوالي تسعة أشهر قرأنا على موقع سيريا نيوز عن دراسة لإصدار مرسوم جديد يراعي الظروف التي نشأت بعد تخفيض جمارك السيارات عام 2005ولكن لحد الآن لم تنتهي الدراسة والسيارات القديمة تنفث سمومها وتستهلك الوقود بشكل مضاعف وتسبب الحوادث ولا نعلم إذا كانت الدراسة ستنتهي http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=77013
نزار 22-12-2008 10:53
  قانون الاستبدال
الرجاء الحار من السادة القائمين على موقع فنات الناجح اخبارنا عن آخر أخبار اصدار تعديل لقانون الاستبدال القديم . حيث انني املك سيارة قديمة 1965 ولا اعرف ماذا افعل ؟ هل ابيعها ؟ ام ابقيها حتى صدور القانون و استبدلها بنفسي ام ماذا ؟ انصحونا اكرمكم الله.
basil kurdali 21-12-2008 15:19
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.