بعد أشهر من الترقب والانتظار في أوساط صحافة السيارات، ومداعبة أوبل الألمانية لنا بنشر صورة بين كل حين والأخر عن جديدتها الهتشباك العائلية الصغيرة "أسترا"، أفصحت الشركة الألمانية اليوم عن الصور والمعلومات الرسمية الأولى للجيل الجديد من أسترا.

أسترا في جيلها الرابع تتمتع بخطوط خارجية جديدة بالكامل ومستوحاة من شقيقتها الرائعة "انسينيا"، وتجمع في شكلها الرياضي المغزلي بين فئة الهتشباك والكوبيه في القسم الخلفي من الجانب والستيش.

ومن أبرز ما تمتلك أسترا الجديدة من عناصر جمالية، الأضواء الخارجية الجديدة في الأمام والخلف، والصادمين المتداخلين بشكل رائع مع جسد السيارة، وشبك التهوية الرئيسي المختصر والحاوي على شعار أوبل المدمج بدوره بقطعة من الكروم الجميل. كما تلعب الخطوط الدائرية الناعمة والنافرة في أماكن معينة، دوراً في بث روح الحداثة والعصرنة على السيارة الجديدة... 

من التقنيات الجديدة كاميرا "Opel Eye"، المطورة من قبل أوبل ومالكتها GM، والمتوضعة في عنق المرآة الداخلية، والتي تستطيع التقاط نحو 30 صورة في الثانية للطريق والمسارات والشاخصات ولبعد 100 م للأمام، وتقوم بمقارنة البيانات والصور التي حصلت عليها مع وضع القيادة ومسار السيارة والسرعة الحالية، وتزويد السائق عبر الشاشة داخل لوحة العدادات بنتائج تلك البيانات وما هو وضع السيارة على الطريق حالياً وما سيصادفه قريباً. 

من جهة أخرى، استفادت أسترا في بنائها على قاعدة عجلات جديدة كلياً، بزيادة عن القاعدة المستخدمة في الجيل الحالي بـ 71 مم من حيث الطول وأعرض حتى على صعيد المحاور، ما منح السيارة أبعاداً داخلية أكبر من الجيل السابق بفضل زيادة أبعاد الخارج، حيث يبلغ طول السيارة الكلي قرابة 4.400 مم.

ميكانيكياً، تتشارك أسترا الجديدة محركي بنزين جديدين كلياً مع شقيقتها انسينيا، المحرك الأصغر بسعة 1.4 لتر وبقوة 138 حصاناً والأكبر بسعة 1.6 لتر وبقوة 178 حصاناً، والمحركين مزودين بشاحن هواء "توربو". أما محركات الديزل، فهي أربعة وتبدأ من سعة 1.3 لتر وتنتهي بسعة 2.0 لتر وبقوى من 94 إلى 158 حصاناً.

أخيراً، ترافق الإعلان عن صور أوبل أسترا مع توأمها من الفوكسهول البريطانية، وستظهر السيارتين لأول مرة أمام العوام خلال معرض فرانكفورت الألماني المقرر في شهر أيلول القادم، ومن المحتمل جداً أن نراهما بنسخ كوبيه وهتشباك من ثلاثة أبواب وستيشن المعتادة منها، لتبدأ الشركة أخيراً بتسويقها مع بداية العام 2010.

خاص بموقع فنّات.كوم