في العام 2004 أطلقت كيا الكورية الجيل الأول
من صغيرتها المدللة "مورنينغ" أو بيكانتو، كما تسمى في دول أوروبة وبعض
أسواق العالم، لتسجل حضورها في فئة السيارات الميني، وبعد نجاحها الكبير في العالم،
قامت كيا في العام 2007 بإخضاعها لعملية تجميل طالة كافة جوانبها لتبدو بوجه جديد
كلياً تقريباً...
واليوم وبعد مضي عامين على تلك التعديلات،
ومع تبني كيا لشخصية تصميمية جديدة وجريئة على معظم طرازاتها، بدءاً من سيراتو فورت الرائعة وسورينتو الجيل الثاني، قامت هذه الكورية بإطلاق الوجه المعدل
الثاني من الصغيرة مورنينغ بعد أن نفخت فيها روح التجديد من جديد...
مورنينغ 2010 تتميز بشخصيتها الواثقة
والمحافظة على العديد من الملامح، بينما انصبغت بروح كيا الجديدة والتي تميل إلى الجراءة
والرياضية أكثر، فقد تم تعديل شكل الواجهة الأمامية بإضافة صادم جديد كلياً وعليه
أضواء ضباب جميلة وأنيقة وشبك تهوية كبير مقسوم إلى قسمين، الأعلى يتمتع بإطار
كرومي على شكل حرف H تنتجه كيا حالياً في طرازاتها
كافة.
كما طالت التعديلات الجانب الذي شهد بعض
اللمسات السريعة على الأبواب، والمؤثرة بعد تبديل المرايا الجانبية بأخرى جديدة
وكبيرة ومزودة بمؤشرات انعطاف، بالإضافة إلى الإطارات المعدنية الرياضية بتصميمها
وبقياس 15 بوصة.
أما من الخلف، تم تعديل شكل الصادم الخلفي
ليصبح رياضي، كذلك للأضواء الخلفية. وعلى العموم أصبحت مورنينغ أكثر لطافة وظرافة
بشخصيتها الجديدة...
ومن الداخل شهدت مورنينغ تعديلات مقنعة على المقصورة،
إذ تم تعديل شكل لوحة القيادة والكونسول الوسطي لتصبح أكثر حداثة وأناقة، كما تم
تبديل لوحة العدادات بأخرى حمراء اللون ورياضية وبمقود وعتلة تعشيق للسرعات جديدة،
كما تم رفع جودة المواد المستخدمة في الداخل، وإضافة مقاعد جلدية بشكل رياضي
كتجهيز اختياري، وممكن أن تكون المقصورة بلونين أيضاً...
التطور الأبرز الذي شهدته مورنينغ 2010، كان
تحت غطاء المحرك، إذ ستتوفر بمحركين محدّثين، الأول بسعة 1,0 لتر وبقوة 72 حصاناً
يعمل على وقود البنزين، تم رفع قوته الحصانية بمقدار 8 أحصنة عن الحالي، كما تم
تحسين معدل استهلاكه للوقود فأصبح معدله الوسطي حوالي 350 كم/20 لتر وخفض معدل
انبعاثاته من غاز CO2 ليصبح 9,2 غ/ لتر. ومحرك آخر يعمل
على الوقود السائل LPI جديد واقتصادي جداً
بقوة 67 حصاناً وبسعة 1.0 لتر أيضاً.
أخيراً بدأت كيا تسويق صغيرتها المتجددة اليوم
في كوريا الجنوبية على أن تطلقها في الأسواق العالمية في الأسابيع المقبلة.
خاص بموقع
فنّات.كوم