تزداد
الحاجة إلى
إنشاء المزيد
من جسور وأنفاق
المشاة على
طرقات المدن
الرئيسية
أكثر من سواها،
إذ من المؤكد
أن أغلب حوادث
السير التي
يتعرض لها
المشاة في
المدن ناتجة
عن حوادث صدم
أثناء عبور
الشارع، فيما
تشكل الحوادث
التي يتعرض
لها مستخدمو
المركبات
نسبة ضئيلة
وهذا يعود
للأسباب
الطويلة:
-
عدم
وجود سرعات
عالية عند
السيارات في
داخل المدن.
-
معظم
شوارع المدن
وخاصة
الشوارع
الرئيسية ذات
اتجاهين.
-
كثافة
وجود شرطة
السير
واستخدام
إشارات المرور
ومطبّات
الشوارع
وأخيراً.. كاميرات
المراقبة
لتحديد
السرعات.
لكن
وجود هذا الكم
من الأنفاق
والجسور لا
يمنع المشاة،
والذين لدى
بعضهم
سيارات، من
سلوك الطريق
وترك الجسر أو
النفق يخلو من
أي مستخدم
وكأنه أنشئ
للمنظر ليس
إلا.
ولدى
سؤال بعض
المشاة عن سبب
عدم
استخدامهم الجسر
حصلنا على
إجابات
مختلفة: الجسر
بعيد عني
واضطر لقطع
مسافة للوصول
إليه... صعود
الجسر صعب
ومضني...
وهنالك سيدة
قالت: أخاف
عند الوقوف
على الجسر
والنظر إلى
السيارات
العابرة!!.
أما في
أنفاق المشاة
فإن وضعها
الراهن الذي
بات يعاني
الإهمال
وانعدام
النظافة
والإضاءة
يشكل سبباً
كافياً
للامتناع عن
استخدامها،
باستثناء
الأنفاق التي
تحولت لأسواق
تجارية، لكن
لا نستطيع أن
نضع اللوم كله
على الجهات
الحكومية،
وليس بوسعها
فرض رقابة
دائمة على هذه
الإنفاق للمحافظة
على نظافتها
وإضاءتها.
"نفق
للمشاة!"
ويبقى
استخدام
النفق أو
الجسر رهناً
بإرادة المشاة،
وعليهم
المقارنة بين
التسبب بعرقلة
السير مع
احتمال
التعرض
لحادث، وبين
القبول بوضع
الجسور والأنفاق
الحالي،
وربما تستطيع
الجهات
المعنية أن
تدعم هذا
الاتجاه
عندما تباشر
فرض غرامات على
المخالفين،
الأمر الذي قد
يزعج المشاة
وأنا واحد
منهم، لكن
لعلها هي
الوسيلة
الوحيدة التي
ستعيد لجسور
وأنفاق
المشاة
وظيفتها الأصلية.
خاص
بموقع
فنّات.كوم