حافظت السيارات الآسيوية وعلى رأسها
الكورية منذ العام 2005 على صدارتها للسيارات المستوردة إلى سورية، بل إنها
استطاعت خلال النصف الأول من العام الجاري تسجيل نسبة تفوق 70% للماركات الخمسة
الأكثر تداولاً وهي: كيا وهيونداي وجيلي وشانا وبروتون بالنسبة للماركات الـ 56
الباقية؟!.
وبعد أن بقيت فولكس فاغن ثالث أكبر منتج سيارات في العالم، صاحبة الكلمة
الأولى في السوق المحلية لعقود خلت، تراجعت في الأعوام الأربعة المنصرمة أمام
المدّ الآسيوي الهائل، وانسحب الشيء نفسه على أسماء مثل بيجو ونيسان وسكودا وغيرها
بدرجات متفاوتة، ووحدها فورد الأمريكية استطاعت الاقتراب من الزعامة الآسيوية.
وهذه الماركات الخمس الآنفة الذكر
يمكن وصفها بسيارات الأيام الخوالي في ذاكرة السوريين، ولكنها حسب الإحصائيات التي
نشرتها جريدة الخبر، لم تسجل سوى 5% من إجمالي السيارات المستوردة إلى سورية خلال
النصف الأول من 2009:
الماركة
|
عدد إجازات الاستيراد
|
فورد
|
681
|
سكودا
|
351
|
فولكس فاغن
|
284
|
نيسان
|
245
|
بيجو
|
112
|
ما يثير الدهشة هو الفارق الكبير في
عدد المبيعات ما بين عدد إجازات استيراد السيارات الأوروبية واستيراد السيارات
الآسيوية، إذ أن الفارق بين استيراد بيجو وكيا على سبيل المثال هو 150 ضعفاً!.
وربما على وكلاء السيارات الأوروبية
لسحب البساط من تحت السيارات الآسيوية، انتظار توقيع اتفاقية الشراكة
السورية الأوروبية الذي ينص على إلغاء تدريجي للرسوم الجمركية المفروضة على استيراد السيارات
الأوروبية، وإلى وقتها سوف يظل الإعصار الآسيوي هو السائد في أجواء السوق
المحلية!!.
خاص بموقع فنّات.كوم