عادت السيارات قبيل انتهاء شهر رمضان إلى
استخدام طريق قصر الشعب - دمر بعد مرور 150 يوم على إغلاقه،
منذ نيسان الماضي بسبب أعمال توسيع وتجميل هذه الطريق.
وساهمت هذه الطريق منذ إفساح المجال أمام العموم باستخدامها قبل عام
ونصف العام تقريباً، في تقليص المسافة أمام المغادرين والقادمين من دمشق إلى دمر
وقدسيا وبالعكس، لكن الطريق كانت حينذاك ذات اتجاه واحد مع منعطفات حادة وخطرة في
بعض الأحيان، فكان توجه محافظة دمشق ضرورياً بتوسيع الطريق وإضافة جزيرة منصفة ومسربين جانبيين، وتحويل
الطريق إلى طريق سريعة.
وتتمثل بهذه الطريق فائدة كبيرة في مراحلها التالية، وذلك عند ربطها بضاحية قدسيا، وبالتالي
تخفيف العبء الذي يتحمله طريق قدسيا البلد.
وكان اللافت عند إنجاز هذه المرحلة،
التقيّد بالمدة الزمنية التي أعلنتها المحافظة لدى البدء بتنفيذ المشروع، وهو ما
يخلّف وراءه انطباعاً بأن يصبح انتهاء إنجاز المشاريع وفق مددها، عادة تحكم شق
وتنفيذ وصيانة الطرقات، في بلد ينمو تعداد سكانه ويزداد عدد سياراتهم بصورة مطردة.
خاص بموقع فنّات.كوم