صرّح
مدير عام مؤسسة "محروقات" المهندس عبد الله خطّاب أنه سيتم خلال شهر تشرين
الأول القادم من هذا العام، استيراد أول شحنة من مادة المازوت الأخضر، بعد صدور
المواصفة القياسية في سورية لنوعي مادة المازوت، وهما مازوت الحرق ومازوت محركات
الديزل.
وقالت
جريدة الوطن السورية على لسان م.خطّاب: إن كمية الشحنة الأولى ستكون 35 مليون لتراً،
وستتم تجربتها أولاً على باصات النقل الداخلي الجديدة، وقد تم إعلام وزارة النقل
بإمكانية تسليمها المادة.
وأضاف
خطّاب: إن شركة محروقات تقوم بتجهيز خزانات خاصة وتأهيلها لاستلام مادة المازوت
الجديدة المخصصة للسيارات، وستقوم بتوزيعها بعد استيرادها.
وحول
سعر اللتر الواحد من المادة الجديدة، قال خطّاب أنه عند دراسة الأسعار عالمياً، تبين
بأن الفارق بين مازوت الحرق ومازوت الديزل هو ليرتان سوريتان لمصلحة مازوت الديزل
لأنه أرقى وأنظف ومنخفض الدخان.
من
جهة أخرى عقّب مدير عام محروقات على الإشاعات الجديدة حول رفع جديد لسعر لتر
المازوت، أنه لم يطلب من محروقات أي دراسة من هذا النوع، وأن السعر الحالي لمادة
المازوت عالمياً يتراوح من 25-27 ليرة سورية، ومن ثم اللتر يدعم بـ7 ليرات، بينما
وصل دعم اللتر قبل الربع الأخير من عام 2008 إلى أكثر من 30 ليرة سورية.
وللتعرف
على ماهية المازوت الأخضر، هو عبارة عن مادة الديزل المعروفة ولكن بشكل مطوّر،
بحيث يحتوي على نسبة قليلة من الكبريت نحو 50 جزء بالمليون
فقط، ونسبة أسفلت أقل بـ 50% من المازوت المستخدم لدينا، وتشكل فيه نسبة الوقود
90% فيما تدخل فيه مكونات ذات منشأ نباتي بنسبة 10%، لذا فهو أقل تلويثاً حتى من البنزين
الخالي من الرصاص ويتوافق مع
المواصفات الأوروبية "Euro IV".
كما يحمل صفة اللون الأخضر كونه يتم تلوينه
بهذا اللون لتمييزه عن الديزل العادي، ويُستخدم في كل أنحاء أوروبة حيث تعتمد عليه
من 30 إلى 40% من السيارات هناك، ويفضل أن يتم استخدامه على المحركات الحديثة
ويتطلب معايرة ميكانيكية دورية سنوية للمحركات لتبقى لتحافظ على أدائها المعياري.
خاص
بموقع فنّات.كوم