أصبحت وسائد الهواء أو " The Air Bag" الوسيلة
الوقائية الأكثر فعالية لحماية الركاب ضمن مقصورة السيارة أثناء حدوث اصطدام ما، وباتت
أغلب شركات صناعة السيارات تقوم بتوفيرها ضمن طرازاتها في أماكن مختلفة بحيث تغطي
أكبر مساحة ممكنة ضمن المقصورة لحماية ركاب الجزء الأمامي والخلفي على حدٍ سواء،
بدءاً من وسادة الهواء للسائق إلى مرافق السائق، إلى الستائر الهوائية الجانبية ووسادة
الهواء لركبة السائق وضمن فرش المقاعد...
ومؤخراً أعلنت شركة فورد الأمريكية أنها توصلت إلى تركيبة
مضاعفة من الحماية، بتوفير وسادة هواء ضمن حزام الأمان، علماً أن فورد ليست
السباقة إلى هذه التقنية، إذ سبقتها إلى ذلك مرسيدس الألمانية رائدة تقنيات الأمان
والترف في العالم، مع سيارتها الاختبارية "ESF" التي زودتها
بهذه التقنية، بهدف تقليل الأضرار والجروح التي تنتج عن الضغط الشديد لحزام الأمان
على الجسد أثناء عمله بقوة..
ولكن مرسيدس لم توفر هذه التقنية في سياراتها إلى الآن، ولكن
فورد تعتزم توفير طرازاتها القادمة بها، بدءاً من الـ SUV الكبيرة
"إكسبلورر" في العام القادم، على أن تطبقها على باقي الطرازات مع العام
2011.
وهذه الوسادة تستطيع الانتفاخ في غضون 40 جزء من
الثانية، ولكن لن يصدر عن انتفاخها التلقائي هواء محرق بسخونته، بل سيكون ذلك على
شكل غاز يتخمد في الحزام نفسه.
ويقول أخصائيون
في أمن وسلامة السيارات، بأن هذا التطور في عالم الوسائد الهوائية سوف يؤمن قدراً كبيراً
من الحماية لجسم الراكب في المقاعد الخلفية للسيارة، وسيلعب دوراً مهماً في تخفيف حدة
الصدمات، التي تتعرض لها منطقة القفص الصدري والأضلاع، كما تحمي الأطفال من الكدمات
والإصابات في الأعضاء الداخلية للجسم، علماً بأن فورد تنوي توفيرها لكافة المقاعد
بما في ذلك مقعد الطفل.
وبحسب الخبراء،
فهذه الأحزمة تعتبر مهمة جداً لحماية الرقبة أيضاً ومساعدة الراكب على البقاء في مكانه
بوضعية آمنة عند حدوث أي تصادم، خاصة على الطرقات السريعة، حيث تكون السرعة عالية جداً
ويكون مفعول الصدمة أكبر.
خاص بموقع
فنّات.كوم