بينما تعتزم BMW
الألمانية تقديم طراز جديد مدمج الحجم من فئة الوافدة الجديدة على عالم السيارات أودي A1 كمنافس لها انطلاقاً من قاعدة عجلات سيارة الميني،
وتوفيرها لأول مرة بنظام دفع بالعجلات الأمامية خلافاً لتقاليدها المتبعة في جميع
طرازاتها. أعلن الرئيس التنفيذي للشركة السيد "نوربرت رايتهوفر" عن
نتائج استطلاع رأي لعملاء الشركة من سائقي الفئة الأولى، بأن 80% منهم كانوا
يعتقدون بأنهم يقودون سيارة بدفع أمامي؛ على الرغم من أنها الوحيدة في فئتها بدفع
خلفي!
وكان الاستطلاع حول احتمالات تقبل عملاء الشركة لمركبة
من هذا النوع؛ وفيما إذا كانت سيارة من هذا النوع (بدفع أمامي العجلات) يمكن أن
تسيء إلى مكانة BMW.
وجاءت تعليقات رايتهوفر خلال إعلانه عن النتائج المالية للعام 2009 وخطة العام 2010،
عندما سأله أحد المحللين فيما إذا كان الصانع الألماني سيجازف بخسارة العملاء
المترددين، عبر إضافة سيارة دفع أمامي إلى مجموعة سيارات BMW والتي تعمل جميعها بالدفع الخلفي؟
وقال رايتهوفر إنه لا يشعر بالقلق إزاء تقديم سيارة
الدفع الأمامي، خاصةً بعد النتائج "المفاجئة" التي حصل عليها حول
انطباعات عملاء الفئة الأولى، والتي أكدت بأن عملاء BMW لن يترددوا في شراء سيارات منها
حتى وإن كانت بالدفع الأمامي.
وترغب BMW
عبر تقديم سيارة الدفع الأمامي الجديدة، إلى إنتاج وبيع مليون سيارة تعمل بالدفع
الأمامي موزعة بين علامتي BMW
وميني، ومتوفرة في نحو 20 طرازاً مختلفاً من العلامتين وذلك بحلول العام 2015، علماً
بأنها ستوفر نظام الدفع الجديد أولاً في الجيل القادم من ميني كوبر والمتوقع أن
يظهر في العام 2013.
خاص بموقع فنّات.كوم