بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

أبحاث ومقالات

فنّات تنشر أرقام السيارات في سورية: 3 سيارات لكل 100 مواطن

05-04-2010

 

 

لا تقدِّم الأرقام على الدوام فهماً صحيحاً للواقع، بل إنَّها في كثيرٍ من الأحيان إن لم تُشبع دراسةً وتحليلاً سوف تتسبب في الوصول إلى نتائج مغلوطةٍ ومشوشة. وما عدد المركبات المسجَّلة في سورية والتي أصبح 1,753,340 إلا مثالٌ على ذلك.

ويستوجب تحليل الأرقام والإحصائيات التي حصل عليها موقع فنّات من وزارة النقل، للمركبات المسجلة في العام الماضي ومقارنتها مع إحصائيات العام 2008. التوقف عند ستَّ نقاطٍ هامة:

ـ لا يقتصر تسجيل المركبات في النقل على السيارات بمختلف أنواعها وفئاتها، بل ويضاف إليها سيارات الأشغال والآليات والدراجات النارية.

ـ سجلت مديريات النقل في كافة المحافظات 198,924 مركبةً جديدةً خلال العام 2009، بنسبة نموٍ بلغت 13.6%.

ـ تزيد نسبة النمو على ذات النسبة المسجلة في العامين 2008 و2007، من دون أن تعني ارتفاعاً في تسجيل السيارات الجديدة.

ـ شهد العام الماضي تسجيل 85,746 سيارةٍ سياحيةٍ جديدة، في تراجعٍ مقداره 19,980 سيارة عن العام 2008، والذي شهد تسجيل 105,726 سيارة.

ـ بلغت نسبة السيارات السياحية المسجلة في العام الماضي 43% من إجمالي عدد المركبات المسجَّلة، في حين أنها شكّلت نسبة 64% من إجمالي المركبات المسجَّلة في العام 2008.

ـ بلغ إجمالي عدد السيارات السياحية في سورية 637,604 سيارة، وهي تشكل نسبة 36.3% من عموم المركبات في سورية.

ـ زاد الإقبال على تسجيل الدراجات النارية بصورة مطردة خلال العام 2009 على خلفية ملاحقة الدراجات المهربة وغير المسجلة، حيث سجِّلت 36,597 دراجة جديدة، وسوف يتضاعف هذا الرقم بكل تأكيد إذا سجلت جميع الدراجات غير النظامية والتي يقدر عددها بما يتجاوز المليون.

ـ حققت سيارات الشحن ارتفاعاً غير مسبوق، إذ سُجِّلت 40,245 شاحنة ما نسبته 20% من عموم المركبات المسجَّلة، علماً بأنها لم تتجاوز في السنوات السابقة رقم العشرين ألف، ومن المرجح أن سبب هذا الارتفاع يعود إلى النمو العمراني وارتفاع حركة تسيير البضائع من وإلى الدول المجاورة.

 

ويقدِّم الجدول التالي شرحاً لعدد المركبات المسجلة في مديريات النقل خلال العام الفائت والعدد الإجمالي:

 

نوع المركبة المسجلة

خلال العام 2009

العدد الإجمالي

السيارات السياحية

85,746

637,604

الباصات

410

6,611

الميكروباصات

1,971

50,861

سيارات الشحن

40,245

255,770

سيارات البيك آب

30,231

352,631

سيارات الصهاريج

223

5,895

آليات متنوعة أخرى "أشغال"

3,460

183,443

دراجات نارية

36,597

255,178

إدخال مؤقت

41

5,347

المجموع

198,924

1,753,340

 

ووفقاً لهذه الإحصائيات فإن نسبة استحواذ السوريين على السيارات الخاصة لا تزيد كثيراً على 3 سيارات لكل مائة شخص، و14 مركبة من مختلف الأنواع لكل مائة، ولا يتوقع أن تتحسن هذه النسبة في المدى القريب. وسط نفي الحكومة المستمر لأي تخفيضٍ على الرسوم وإعلان الشركات عن تعذّر خفض سعر السيارة النهائي.

وإذا كان مقدراً لعدد المركبات في سورية بالارتفاع، فإنها ستدين بذلك لأي شيء آخر عدا السيارات السياحية، والتي بدأ مؤشرها البياني بالهبوط. وما توجه العديد من الشركات إلى الاستبدال إلا استعدادٌ غير معلنٍ للمرحلة القادمة، عندما سيطغى زبون المستبدل على زبون الجديد.

 

خاص بموقع فنّات.كوم


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 5
عدد التعليقات: 5
 شكرا
شكرا فنات معلومات مفيدة للمستهلك و التاجر
كل 2 على منسف 06-04-2010 10:09
 يتبع
بل يستعيض المواطنون بهذه السيارات الخدمية عن السيارات السياحية لسبب واحد و هو فارق السعر الكبير , علما ان هذه السيارات الخدمية تسبب نفس الإزدحام الذي تسببه السيارات السياحية في طرقاتنا الضيقة و تساهم في تلويث البيئة تماما كالسيارات السياحية لا بل اكثر اذا إين تكمن الحكمة في رفع ضرائب السيارات السياحية ؟ يا ترى هل من أحد يستطيع الجواب ؟؟؟
متابع فناتي - نضال 05-04-2010 23:51
 يتبع
يبحث عن أدوات مواصلات اقل تكلفة مثل الدراجات النارية والكهربائية لطالما أنها تؤدي نفس الغرض وهو الإننتقال من النقطة أ الى النقطة ب ولو أن هذه الآلات لا تحقق أي من عناصر السلامة و الرفاهية و آخرون يفضلون شراء سيارات وآلات خدمية مثل الشاحنات بمختلف احجامها و الآلات الزراعية و الفانات و سيارات الاجرة بهدف ضرب عصفورين بحجر واحد فهذه السيارات و الآلات تدر الأموال متى أرادوا و ايضا تستطيع تلبية أحتياجاتهم في التنقل , و هنا اتسائل ما دامت هذه السيارات و الآلات الخدمية لا تعمل في المجال الذي صنعت لأجله
متابع فناتي - نضال 05-04-2010 23:47
 الحلم سيبقى حلم
برأيي المشكلة الاساسية هي نظرة الحكومة للسيارات السياحية فمهما تعددت و إختلفت الحكومات المتعاقبة لا تختلف نظرتها عن السيارات السياحية و لطالما ظلت السيارة (( رفاهية))!!!! بنظر الحكومات المتتالية لن تزدهر مبيعات السيارات السياحية و الطفرة في المبيعات التي حدثت في عام 2006 تلتها تراجعات مستمرة في المبيعات و ستستمر هذه المبيعات بالتراجع , فالمواطن السوري غير قادر على إحتمال التكلفة العالية لإمتلاك سيارة سياحية فبداية من ضريبة الرفاهية الى مخالفات السير المرتفعة الى إرتفاع أسعار الوقود بات المواطن
متابع فناتي - نضال 05-04-2010 23:22
 Break out ... Break in ... عدنا!
وكأن طفرة ال2006 حتي ال2009 في مبيعات السيارات الجديدة بدأت بالتراجع، و عادت مرحلة السيارات المستعملة و المستبدلة تطفو على وجه السوق من جديد، " راحت إيام الصيفيّة و الصبيّة شويّ شويّ نزلت عاساحة ميس الرّيم و مالئت سيارة يا عنييّ ".
وائل زين العابدين 05-04-2010 17:51
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.