خلال ثلاثة أعوام فقط من دخول I30 من هيونداي حيّز التسويق التجاري،
استطاعت هذه السيارة التي تمتاز عن أقرانها بميّزاتٍ تضعها على لائحة السيارات
العائلية المجهزة جيداً وبمساعدة سعرها المنافس، من اجتياز شوط كبير على طريق
الأمجاد، وتخطت بمبيعاتها حاجز 500,000 وحدة حول العالم.
تتوفر I30
بنسختين هما هتشباك من خمسة أبواب وستيشن، علماً بأنها مشتقة أصلاً من السيدان
إلنترا/أفانتي، وتتشارك قاعدة
العجلات والمحركات مع مواطنتها ومنافستها الأقرب كيا "سيد"، وتصنع في
دول الصين والتشيك وكوريا الجنوبية، وتسوق في معظم دول العالم تقريباً، وقد
استحوذت مبيعاتها العالمية على ما نسبته 86% من مجمل إنتاجها.
وتتزعم I30
في بعض الأسواق مبيعات فئتها، ففي استراليا مثلاً تستحوذ هذه السيارة حالياً على
16.4% من السوق، وقد بيع منها 3,678 وحدة خلال آذار المنصرم لوحده و42,430 وحدة
منذ انطلاقها.
وما زالت تحصد الجوائز والألقاب من بعض الصحف والمجلات
العالمية المختصة، وتلقى استجابة طيبة من العملاء في الأسواق التي تشتد فيها
المنافسة في قطاع الهتشباك خصوصاً كأوروبا، التي رسمت لها هيونداي بنجاح لأن تكون I30 ممن يحملون لواء المنافسة هناك.
وبمقارنة تواجد I30 في سوقنا السورية مع الصدى المميز على
مستوى العالم، نراها من أقل طرازات صانعتها انتشاراً ومبيعاً، ربما بسبب سعرها المرتفع
نسبياً! ولكن من المؤكد أيضاً بأن عدم تناغمها مع الذوق المحلي الذي يفضل السيدان
على الهتشباك، سبب رئيسي وهذا ما يفسر التواجد الكبير لأفانتي السيدان على العكس
مع الهتشباك I30.
خاص بموقع فنّات.كوم