شاءت الأقدار أن يتزامن اختراع
السيارة في نهاية القرن التاسع عشر مع ظهور رياضة كرة القدم وانتشارها عالمياً،
وكأنَّ كلَّ هدفٍ شهدته ملاعب المستديرة أعطى دفعةً قويةً للسيارة نحو الانطلاق
إلى عالم الجمال والتقانة. بل إنَّ المفارقة جعلت من دول القارة العجوز والتي
تزعمت عرش الكرة العالمي لعقود، هي ذاتها الأسماء الكبيرة في عالم صناعة السيارات،
وتكرر الشيء نفسه في القارتين الأمريكية والآسيوية.
ولا تخرج موقعة سانتياغو برنابيو في
22 أيار الجاري على نهائي دوري أبطال أوروبا عن هذا السياق، ولكنها ستنصف التاريخ
الكروي عندما ستجمع بين ناديي انتر ميلان وبايرن ميونخ اللذين ينتميان لبلدين بصما
بقوةٍ في صناعة السيارة، ومثّلا اتجاهين مختلفين في وظيفة هذه الآلة، هما الطليان أحفاد أنجلو ودافنشي ورفاييل عشّاق
الجمال والرهافة، والألمان
أحفاد دايملر وأوتو وديزل ملوك التقانة والصلابة.
ولم ينتظر موقع فنّات صافرة نهاية
المباراة لمعرفة بطل أوروبا للعام 2010، لذلك قرر تشكيل فريقين يضمان عتاولة
السيارات الألمانية والإيطالية. ولنتخيل مباراةً لكرة القدم أبطالها 22 سيارة هي
من أكثر السيارات نجاحاً وجمالاً في العالم ولنتخيل معها ملعبا يتسع لفيراري وللنجمة
الثلاثية وشقيقاتهما.
وتتألف تشكيلة الفريقين من الأسماء
التالية:
نترك لزوار موقع فنّات توقع نتيجة هذه
المباراة الرهيبة، ومن هي السيارات التي ستحرز أهدافاً فيها. ونعدكم بتخصيص ملف
كامل عن أهم الفرق المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا 2010، وبالتأكيد فإن نجوم
المستطيل الأخضر لدينا هم السيارات!.
خاص بموقع فنّات.كوم