عشرة أعوام من النجاح والإلهام في
عالم السيارات، وسطور خطت بحروف من ذهب في صفحات تاريخ السيارات، ستطوى نهائياً
يوم الجمعة في 9 تموز 2010، وذلك بإعلان هذا التاريخ بأنه اليوم الأخير في حياة خط
إنتاج أشهر سيارات كرايسلر والولايات المتحدة في العقد الأول من القرن الحالي، ألا
وهي بي تي كروزر من كرايسلر.
"النسخة المعدلة الأخيرة من بي تي كروزر"
ومع إنتاج 1.3 مليون وحدة منذ العام
2000 وحتى العام 2010 (5,452 وحدة فقط في العام الحالي)، تعتبر بي تي كروزر من
أكثر سيارات كرايسلر نجاحاً ومبيعاً في السنوات الأخيرة، وليس هذا فحسب، بل تعتبر
من أكثر السيارات المتوسطة الحجم فما دون والأمريكية الصرفة نجاحاً خارج الولايات
المتحدة أيضاً، وليس هذا أيضاً فحسب! بل هي من أوائل السيارات التجارية التي أحيت
ماضٍ عريق من جديد، فبعد طراز بيتل من فولكس فاغن وبراولر من بلايموث (كرايسلر)
تعتبر بي تي كروزر المحاولة الثالثة والأكثر نجاحاً بين السيارات السابقة، والتي
استلهمت الماضي للمستقبل، وذلك قبل أن تأتي ميني الجديدة من بي إم دبليو وشفروليه HHR التي خلقت
مباشرة لتقارع بي تي كروزر، ومن ثم فورد ثندربيرد وموستنغ وفيات 500.
ويذكر بأن بي تي كروزر لم تخضع طوال
مسيرتها الناجحة إلى عملية تجديد جذرية، وكانت الملهمة أيضاً لكرايسلر في تصاميمها
وروحها في السنوات الماضية... كما تم في الأول من تموز أيضاً إنتاج النسخة الأخيرة
من طراز دودج فايبر الرياضي الشهير، وأسرع سيارة من إنتاج كرايسلر وذلك بعد أربعة
أجيال من هذه السوبر رياضية منذ العام 1992 وحتى 2010، والنسخة الأخيرة طليت بلون
ذهبي وخطوط برتقالية وهي مزودة بمحرك V10 بسعة 8.4 لتر ويولد 600 حصان وينطلق بها من التوقف
إلى سرعة 100 كم/سا في غضون 3.5 ثا ليصل بها إلى 325 كم/سا كحد أقصى.
"النسخة الأخيرة من دودج فايبر"
ويذكر أخيراً بأن دودج فايبر كانت
طوال تاريخها إحدى أبرز سيارات الأحلام الرياضية، والتي ظهرت بعدد كبير من الأفلام
وألعاب الفيديو والفيديو كليب... وينتظر كرايسلر وطرازاتها مستقبل جديد مع فيات الإيطالية.
خاص بموقع فنّات.كوم