توفي طبيبٌ وامرأةٌ وأصيب أحد عشر
شخصاً صباح أمس، جراء اصطدام سيارة قاطرة ومقطورة تركية بتسع سياراتٍ عند مفرق
مدينة عدرا العمالية بالقرب من معمل الإسمنت.
ووقع الحادث عندما تدهورت قاطرةٌ
مقطورةٌ بمنحدر الثنايا القديم ما أدى لتصادم ثلاثة ميكروباصات مع ثلاث شاحنات
وصهريجين وسيارة تاكسي، الأمر الذي أغلق الطريق المذكورة لعدة ساعات أمام حركة
السير وتم تحويلها إلى طرقٍ فرعية.
وذكرت مصادر الشرطة أن سائق القاطرة
التركي الجنسية فوجئ بتعطل فرامل سيارته عندما كان قادماً من منطقة الثنايا باتجاه
عدرا، ليجد في طريقه صهريجاً حاول أن يتفاداه لكنه اصطدم به ثم تدهورت سيارته
واصطدم بها هذا العدد من السيارات.
ومن المؤكد أن عدم احتفاظ السائقين
بمسافة أمانٍ أمام السيارات المجاورة سبَّبَ تصادم تسع سيارات ببعضها، زد عليه ضيق
الطريق القديمة وشدة انحداره وكثرة منعطفاته. وإذا كان السائقون يلقون باللوم على
سوء الطرقات العامة والحكومة تنتقد رعونة القيادة وإهمال السلامة المرورية فإن
كليهما بالنتيجة محقين!.
خاص بموقع فنّات.كوم