نهضت سوق السيارات السورية مجدداً من شبه الكبوة التي
حاقت بها، ليشهد النصف الأول من العام الحالي استيراد 42,307 سيارات، في زيادةٍ
بلغت 4,807 سياراتٍ عن نفس الفترة من العام الماضي.
ومع إعلان المؤسسة العامة للتجارة الخارجية لأرقام النصف
الأول، بقيت كيا متربعةً على عرش السوق للعام الثاني على التوالي بفارقٍ مريحٍ
جداً عن غريمتها وشقيقتها اللدودة هيونداي، ولا يبتعد المركز الثالث كثيراً عن
القبضة الكورية والذي شغلته شفروليه (بفضل سياراتها المصنعة في كوريا)، فيما تقدمت
جيلي إلى المركز الرابع قبل أكبر صانع للسيارات في العالم تويوتا والتي حلت خامسة.
ويعرض الجدول التالي أرقام إجازات الاستيراد الممنوحة
إلى 65 طرازاً، وتشمل كل الأسماء المتداولة داخل السوق:
ترتيب الماركة
|
اسم الماركة
|
عدد السيارات
المستوردة
|
1
|
كيا
|
20,785
|
2
|
هيونداي
|
9,441
|
3
|
شفروليه
|
1,611
|
4
|
جيلي
|
1,095
|
5
|
تويوتا
|
693
|
6
|
فورد
|
666
|
7
|
دايو
|
637
|
8
|
بروتون
|
583
|
9
|
جاك
|
495
|
10
|
هافي
|
400
|
11
|
إيران خودرو
|
380
|
12
|
غريت وول
|
371
|
13
|
سكودا
|
365
|
14
|
بي إم دبليو
|
359
|
15
|
هوندا
|
255
|
16
|
رينو
|
235
|
17
|
داسيا
|
234
|
18
|
بيجو
|
226
|
19
|
مازدا
|
222
|
20
|
نيسان
|
215
|
21
|
فولكس فاكن
|
213
|
22
|
برلينس
|
211
|
23
|
مرسيدس
|
196
|
24
|
زوتاي
|
193
|
25
|
أودي
|
190
|
26
|
ميتسوبيشي
|
164
|
27
|
ليفان
|
157
|
28
|
شانا
|
150
|
29
|
توفاش
|
147
|
30
|
شانا
|
140
|
31
|
سوبارو
|
138
|
32
|
لادا
|
120
|
33
|
هايما
|
120
|
34
|
فاو
|
102
|
35
|
ولينغ
|
91
|
36
|
بي تي دي
|
75
|
37
|
بي واي دي
|
75
|
38
|
سوكون
|
50
|
39
|
شانغهاي
|
50
|
40
|
بورش
|
48
|
41
|
فيات
|
47
|
42
|
لاند روفر
|
43
|
43
|
سوزوكي
|
42
|
44
|
شيري
|
40
|
45
|
ستروين
|
39
|
46
|
سايك
|
33
|
47
|
دايهاتسو
|
24
|
48
|
سامسونغ
|
21
|
49
|
فولفو
|
19
|
50
|
لكزس
|
17
|
51
|
سايل
|
16
|
52
|
سيات
|
15
|
53
|
تاتا
|
15
|
54
|
جي إم سي
|
8
|
55
|
زاز
|
8
|
56
|
جاكوار
|
6
|
57
|
كاديلاك
|
4
|
58
|
كرايسلر
|
3
|
59
|
جيب
|
2
|
60
|
دودج
|
2
|
61
|
كولف
|
2
|
62
|
Clup car
|
1
|
63
|
بنتلي
|
1
|
65
|
مازيراتي
|
1
|
المجموع
|
42307
|
"الأرقام وأسماء الماركات
حسب المسجل لدى المؤسسة العامة للتجارة الخارجية"
ولأن الأرقام لوحدها لا تكفي لفهم حركة السوق وتحتاج إلى
التحليل واستخلاص الأسباب والنتائج، سوف نضيف إلى ما سبق الملاحظات التالية:
ـ ارتفعت نسبة مساهمة الثنائي كيا وهيونداي في إجمالي عدد
السيارات المستوردة إلى 71.4%، بعد أن سجلت 66% العام الماضي.
ـ سجلت السيارات المستوردة من كيا نسبة 49% أي قرابة نصف
مستوردات السوق!. أي أن كيا في كفةٍ والباقون في كفةٍ أخرى!.
ـ تدين كيا بهذا النمو الهائل إلى عدة طرازاتٍ أطلقتها
خلال النصف الأول من هذا العام وأواخر العام الماضي، مثل: سبورتاج الجديدة وكادينزا وسول ولا ننسى صاروخ كيا العابر للقارات وحمل اسم كيا ريو 2010.
ـ بقيت هيونداي في المركز الثاني رغم كل المنغصات
والمنافسات، وحمل لواء نجاحها في السوق طرازا توسان وسوناتا الجديدين.
ـ تقدمت شفروليه إلى المركز الثالث وسجلت أرقاماً جيدة
بالاعتماد على الاسم ومرونة طرازاتها مع السعر المناسب الذي تتصف به طرازاتها،
وبالأخص الطراز الجديد شفروليه كروز.
ـ استفادت جيلي من تراجع المنافسين وبالأخص شيري التي
توقفت عن طرح طرازات جديدة، والنمر الماليزي بروتون والتي كانت في المركز الرابع
العام الفائت.
ـ تقدمت تويوتا إلى المركز الخامس، ولعلها تدين بذلك إلى
عروض الاستبدال التي أطلقتها والتي ساهمت في زيادة الطلب على طرازاتها
رغم الوعكة التي تمر بها عالمياً.
ـ بدورها تقدمت فورد درجةً على سلم السيارات المستوردة
فأصبحت سادسةً، رغم تراجع عدد وحداتها عن العام الماضي مستفيدةً كما الآخرين من
تراجع شيري، ولتحتفظ بلقب أول سيارة من خارج الحلقة الآسيوية في صدارة العشرة
الكبار.
ـ يلاحظ من الجدول أن الأسماء الأوروبية لا تتكرر على
سلم الترتيب إلا بعد المرتبة الثالثة عشرة، عبر سكودا، ورغم كل العروض وجهود
الدعاية وإطلاق سياراتٍ جديدةً فإن فرسان أوروبا المدججين بالتكنولوجيا وبالتاريخ
وبالسمعة عجزوا عن إقلاق راحة الآسيويين المرتاحين على أسوارهم الشاهقة.
ـ لا تزال
السيارات المرفهة مثل بنتلي وكاديلاك ومازيراتي قليلة الشيوع محلياً، رغم
وجود كم لا بأس به من عشاق السيارات السوريين الذين يقتنون سيارات نادرة وباهظة
الثمن، ولكنها المنافسة التي باتت تواجهها هذه الأسماء العريقة من مختلف الصانعين
والذين يطلقون بشكل مستمر سيارات رياضية أو مرفهة بسعر أقل.
ـ لا تضم القائمة المعلنة من المؤسسة العامة للتجارة
الخارجية أرقاماً عن طرازات سيامكو وسيفيكو، لأنهما تستوردان كقطعٍ لا كسياراتٍ
كاملة، ويجب التنويه إن رقم مستوردات إيران خودرو إلى سورية لا يشمل سيارة شام.
ـ سيبقى السعر أولاً تليه الجودة ثانياً هما العاملان
المفصليان في حياة السيارة داخل السوق المحلية، وهما ما تحققهما السيارات الكورية
باقتدار خلال هذه الفترة وبدرجة أقل عند التنين الصيني والشمس اليابانية.
ـ هذه الأرقام أقرب إلى الدقة لأن وزارة النقل السورية
تسجل سنوياً قرابة 100 ألف سيارةٍ سياحية حديثةًٍ، وعلى اعتبار أن النصف الأول من
هذا العام شهد استيراد نحو 43 ألف سيارة يضاف إليه مبيعات شام وسيفيكو يصبح الرقم
منطقياً.
ـ بقيت ملاحظةٌ أخيرةٌ تتعلق باستفساراتٍ قد يطرحها بعض
زوار موقع فنّات حول ماهية طرازي كولف وClub car،
وهما يخصان سياراتٍ تستخدم لملاعب الغولف رياضة الأثرياء المشهورة!.
خاص بموقع فنّات.كوم