"هوس سعودي بالسيارات!"
يتوقع الأشقاء الإماراتيون أن يصل حجم
مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات لهذا العام إلى حوالي 352 ألف سيارةٍ، في
زيادةٍ قدرها 27 ألف سيارةٍ عن مبيعات العام الماضي.
بدورها توقعت شركة أعمال سعوديةٍ أن
تصل قيمة مبيعات السيارات في المملكة إلى أكثر من 69.4 مليار ريالٍ خلال العام
الجاري، مع إمكانية نمو مبيعات السيارات بمعدل 30% في غضون السنوات الثلاث المقبلة،
لتزداد مبيعات السيارات من 676 ألفا إلى 880 ألف مركبة.
أما لدينا، فإنَّ عدد السيارات
المباعة يحافظ على حدود المائة ألف سنوياً منذ عدة أعوام بالنسبة لسيارات الركوب
السياحية، وهو رقمٌ ضئيلٌ بالنسبة لعدد سكان سورية الذين تجاوزوا 23 مليون نسمةٍ،
مع توقعاتٍ بانكماش السوق بدعوى أن أغلب إن لم يكن جميع القادرين على شراء سيارة
قد اشتروها بالفعل.
"وازدحام إماراتي فيها!"
وتظهر هذه الأرقام أن مبيعات السيارات
في الإمارات تزيد بمقدار ثلاثة أضعاف عن مثيلاتها في سورية، رغم أن سكان هذا البلد
الخليجي لا يزيدون عن 7.5 مليون نسمة، منهم مليون مواطن إماراتي والباقون أجانب!،
أما في السعودية فإن المبيعات تمثل ست أضعاف نظيراتها لدينا.
وقد يقول قائلٌ أن انخفاض مبيعات
السيارات داخل سورية له آثارٌ إيجابيةٌ خاصة أمام الأزمة المرورية وازدحام
السيارات وعدم وجود مواقف كافية، ولكن هذا الرأي يتناسى أن أزمة المواصلات تكاد أن
تكون عالمية، وأوضح مثال الازدحام الشديد والدائم الذي تشهده الإمارات لاسيما
إمارة دبي من دون أن ينسبوا هذا الازدحام لتزايد عدد السيارات كما نفعل نحن.
خاص بموقع فنّات.كوم