يعرف الكثيرون أنه مع دخول موسم الأمطار فإنَّ أوَّل زخَّةٍ مطريةٍ سوف تجعل من أرضية الطرقات زلقة، عندما ستغسل الأمطار نواتج السيارات التي غطت الطرقات طوال صيفٍ كاملٍ.

وعندما ستصبح أرضية الشوارع ضيقةً فإنها ستصبح مرشحةً لاستضافة حوادثٍ مريعةٍ تحصد ضحايا أبرياء، بالإمكان دائماً تلافيها بتطبيق عدة إجراءاتٍ تتعلق على الخصوص بطريقة القيادة أثناء هطول الأمطار.

وتعتبر قيادة السيارة أثناء هطول الأمطار خطرةً في بعض الأحيان، فإضافةً إلى مخاطر الانزلاق فإن الرؤية تصبح ضعيفةً خلال تساقط الأمطار. لذلك ننصح بإتباع الإرشادات التالية: �

ـ ضرورة استخدام أضواء السيارات الأمامية وأضواء الضباب، مع الانتباه لأماكن تجمعات المياه على سطح الطريق (يفضل بعض السائقون الخوض في المستنقعات المائية فيعرضون سياراتهم لخطر الانزلاق وأنفسهم لامتعاض المشاة!).�

ـ القيادة بسرعة أقل من المعتاد وترك مسافة أمانٍ كافيةٍ مع بقية المركبات.

ـ عدم استخدام المكابح أثناء اجتياز المستنقعات تحت أي سببٍ حتى لا يفقد السيطرة على المركبة.

ـ عند انزلاق المركبة يجب على السائق رفع قدمه عن دواسة البنزين، وتثبيت مقود المركبة تفادياً لانحرافها عن مسارها.

قد تجد الدعوة لعدم استخدام السيارة عند تساقط الأمطار أو الانتظار في مكان آمن حتى يتوقف المطر، آذاناً صاغية لدى سكان دمشق التي أساساً تشهد منذ سنوات انحباساً في غيث السماء، ولكن ماذا سيفعل أبناء الأرياف والمناطق المرتفعة؟، إننا نرجوهم تطبيق نصائح فنّات حتى يمر الشتاء القادم غزيراً بالأمطار شحيحاً بالحوادث.

خاص بموقع فنّات.كوم