دائماً
ما تقبع
محركات
السيارات في
قفص الاتهام
وحيدة، كونها
المتسببة في
تلوث البيئة واستهلاك
الوقود
وانبعاث
الغازات من
السيارات،
رغم أن هنالك
عدد كبير من
العوامل
الأخرى التي
تُحمل المحرك
أعباء إضافية
تدفعه لاستهلاك
الوقود،
كعلبة السرعة
وانسيابية
هيكل السيارة
والعجلات
والإطارات.
وللوقوف
على دور
العجلات
والإطارات في
استهلاك
الوقود
وانبعاث غاز CO2،
قامت شركة
ميشلان
الفرنسية
وفولفو
للشاحنات
بإجراء
اختبارات على
العجلات
والإطارات باستخدام
شاحنتين مع
مقطورة، وتم
اعتماد عدة
عجلات مرصوصة
بشكل سليم
تماماً أو غير
مرصوصة
تماماً، كما
جرى استخدام
إطارات ذات نوعية
مقاومة
للاحتكاك أو
نوعية عادية،
وإطارات بضغط
هواء مطابق
للضغط
المطلوب
تماماً وأخرى
بضغط هواء غير
مطابق.
وتبين
خلال
الاختبارات
كيف تساهم
الإطارات والعجلات
بنسبة كبيرة
في تخفيض
استهلاك الوقود،
وبمقدار فعلي
أكبر من ما
يتوقع
معظمنا، فقد
تبين وجود
اختلاف وصل
إلى 14.5% استهلاك
وقود أقل
وانبعاث غاز CO2 أقل
عند استخدام
إطارات
وعجلات صحيحة
مقارنة بأخرى
غير صحيحة.
وبينت
الدراسة بأن
كل إطار ضغط
الهواء داخله نظامي
ومطابق
لأرقام
الموصى بها
يساهم في خفض
استهلاك
الوقود بنسبة 1%،
وكل عجلة
مرصوصة
تماماً تساهم
في خفض الاستهلاك
بنسبة 2.5%!
وطبقاً
لهذه الأرقام
الهامة التي
تبين أهمية
صيانة
الإطارات
والعجلات
وعدم
الاستهتار بها،
واختيار
أنواع ذات
جودة عالية
عند استبدال
الإطارات
والعجلات،
علينا أن لا
نستهتر أبداً
بصيانة عجلات
وإطارات سياراتنا،
وأن لا نقوم
عند
استبدالها
بشراء أنواع
رخيصة، لأن
الأنواع ذات
الجودة
العالية
ستكون أرخص
حتماً مع
الزمن.
خاص
بموقع
فنّات.كوم