لا جيب إلا جيب! شعار اتخذته شركة جيب الأمريكية في فترة من فتراتها
لدلالة على مدى قدرتها في التأثير على فئة سيارات الـ SUV، والتي مازال كثير من
الناس يطلقون على هذه الفئة اسم جيب عوضاً عن الدفع الرباعي أو SUV
أو أي اسماً آخر.
غير أن المنافسة الشديدة ودخول عدد كبير من الصانعين العالميين إلى فئة
الـ SUV، حد من انتشار وتوسع سيارات جيب في العالم، وهذا ما دفع الشركة
إلى التخطيط لإنتاج المزيد من الطرازات الجديدة تحت علامة جيب، خاصة بعد أن انضمت
مالكتها كرايسلر إلى مجموعة فيات الإيطالية المتعطشة أيضاً لوجود سيارات SUV
في مجموعة إنتاجها.
"جيب غلادياتور الاختبارية للعام
2005"
وأولى الطرازات الجديدة من جيب ستكون بيك أب صغيرة إلى متوسطة الحجم
وبكبين تقليدي تقريباً من بابين، مع مساحة جيدة للتخزين خلف المقاعد الأمامية،
وستستوحي تصميمها من الاختبارية غلادياتور التي ظهرت في العام 2005، وسيتم تزويدها
بنظام دفع رباعي وتوفير نسخة هجينة منها، وبطاقة إنتاج سنوية تتراوح ما بين 50,000
وحدة إلى 100,000 وحدة على أن تكون جاهزة في الأسواق في الربع الأخير من العام
القادم.
وهذه البيك أب سينحصر تسويقها بأسواق الولايات المتحدة الأمريكية،
وستكون أول بيك أب من جيب منذ توقف إنتاج طراز كومانش في العام 1992.
وللعام 2012 ستحضر جيب طراز SUV متوسط الحجم إلى صغير،
ليخلُف باتريوت وكومباس على أن يبنى على قاعدة ألفا
روميو جوليتا، وتهدف فيات إلى بناء مليون سيارة سنوياً باستخدام قاعدة
جوليتا، ما بين الشركات الإيطالية والأمريكية في المجموعة.
بينما سيشهد العام 2013 إطلاق SUV صغير من جيب مستخدماً قاعدة
الجيل الجديد من فيات باندا الرباعية الاندفاع ومحركات من فيات، وسيتم تسويقه بسعر
منخفض ومنافس لاستهداف فئة الشباب ورفع مبيعات جيب بشكل عام.
خاص بموقع فنّات.كوم