كشف
اللواء محمد
عمار مدير
إدارة المرور في
وزارة
الداخلية عن
وصول كاميرات
مراقبةٍ
جديدةٍ إلى
سورية، يتم
حالياً
تركيبها في
سياراتٍ
شرطيةٍ حديثةٍ
تسير على
الطرقات
وتصور ليلاً
ونهاراً، في
حالتي الثبات
والحركة وفي
كل الاتجاهات.
وبين
اللواء عمار أنه
سيتم البدء
بتوزيع هذه
الكاميرات
على الطرقات
بهدف منع
ارتكاب
المخالفات
وضبط السرعات
الزائدة،
التي تعدُّ
المسبب
الرئيسي
لحوادث السير.
وأضاف
مدير إدارة
المرور أن
وزارة
الداخلية تعمل
حالياً على
تنفيذ نظام
أتمتة
المخالفات
المرورية عبر مرحلتين؛
الأولى تتضمن قاعدة
بياناتٍ لمعرفة
هوية مالكي
جميع
المركبات في سورية،
وإدخال
مخالفات السير
إلى قاعدة
البيانات بعد
تنظيمها مباشرةً،
وإعلام مالك
المركبة عن
طريق الوسائل
المتاحة كرسائل
الهاتف
الجوال بأنه
نظمت بحقه
مخالفة سيرٍ
ليتمكن من دفع
قيمة
المخالفة.
أما
المرحلة
الثانية
فتشمل دراسة
تنظيم عملية
أتمتة
مخالفات
المرور من
خلال رخصة
القيادة
الإلكترونية
الجديدة،
والتي هي
عبارةٌ عن بطاقةٍ
ذكيةٍ تحوي
على شريحة
ذاكرةٍ يُوضع
فيها معلوماتٌ
خاصةٌ
بالمركبة
والشخص ويمكن
شحنها برصيدٍ
مالي لدفع قيمة
المخالفة،
ووضع أجهزةٍ
فنيةٍ تقنيةٍ
محمولةٍ
باليد مع رجل
المرور ليستخدمها
في تنظيم
مخالفات
المرور بدلاً
من دفاتر
المخالفات
الورقية
المستخدم
حالياً، وهذه
الأجهزة يمكن
أن تنقل معلومات
المخالفة بالتفصيل
إلى قاعدة
البيانات
الأم.
كما
يمكن وضع
أجهزة دفعٍ
آليةٍ مبرمجةٍ
ومرتبطةٍ مع
قاعدة
البيانات
بشكلٍ مباشر
في أماكن
معينة، مثل
فروع المرور
وأقسام
الشرطة بحيث
يتم من خلالها
دفع قيمة
المخالفة
آلياً
باستخدام رخصة
القيادة
الإلكترونية أو
بالطريقة
المباشرة.
وتشمل
عملية أتمتة
المخالفات
ربط قاعدة
البيانات
بإدارتي
الأمن
الجنائي
والهجرة
والجوازات،
بحيث يمكن
تحصيل جميع
المخالفات
المسجلة على
المركبات غير
السورية عند
مغادرتها البلاد
من أي منفذٍ
حدودي بطلب
براءة ذمة
مرورية لها،
وكذلك يتيح
الربط مع
إدارة الأمن
الجنائي لمعرفة
وضع الآلية أمنياً
بشكلٍ مباشر
في حال كانت
مطلوبةً أو
مسروقةً أو
محجوزة.
يشار
إلى أن إدارة
المرور بدأت بتطبيق
مبدأ النافذة
الواحدة في إصدار
رخص القيادة في
بعض فروع
المرور كدمشق
وريفها، حيث
تسهم هذه
العملية في
تخفيف الجهد
والوقت على
المواطنين
وتؤمن لهم
أفضل
التسهيلات الممكنة
أثناء انجاز
معاملة رخصة
القيادة.
نقلاً
عن وكالة سانا
بتصرف