أعلنت
مجموعة فولكس فاغن
الألمانية
العملاقة
لصناعة
السيارات، عن
تخصيص 51.6 مليار
يورو (71 مليار
دولار أمريكي)
لعملياتها في
قطاع
السيارات،
سيتم صرفها
خلال السنوات
الخمس
القادمة، ضمن
مساعيها للتتفوق
على تويوتا
والاستحواذ
على لقب أكبر صانع
للسيارات في العالم
بحلول العام 2018. وسيتم
استثمار 27.7 مليار
يورو في تحديث
وتوسعة
مجموعة
السيارات
التي تقدمها
المجموعة
العملاقة
التي تضم
علامات فولكسفاغن،
أودي، بنتلي،
سكودا، سيات،
لامبورغيني وبورشه.
وأكد
الرئيس
التنفيذي
للمجموعة
الألمانية
السيد مارتن فينتركورن،
على أن هذه
الاستثمارات من
شأنها أن تؤكد
على أهداف فولكس
فاغن لتبوأ
الصدارة
عالمياً،
وجاء تعليقه
ضمن بيان أكد
على إقرار
الاستثمارات
الضخمة
للفترة من 2011
إلى 2015، ومؤكداً
على أن شركته
تسعى وبشكل
منظم لتحقيق
أهدافها
الإستراتيجية
حتى 2018 لزيادة أرباحها
والدخول إلى
أسواق وفئات
جديدة.
وقالت
فولكس فاغن
بأن
الاستثمارات
الضخمة سيتم
صرفها على تطوير
سيارات
جديدة،
وأجيال
بديلة،
ومشتقات قادمة
من كل سيارة
من سياراتها
الحالية
بالاعتماد
على البناء
الهندسي المتطور
والتصاميم
الحديثة.
وستستثمر
الشركة مبالغ
طائلة في
تطوير أنظمة
الدفع
المتطورة،
كأنظمة الدفع
الهجين والسيارات
الكهربائية
مع الاستمرار
في تحسين أداء
سياراتها،
فيما يخص
الكفاءة في
استهلاك
الوقود وانخفاض
مستويات انبعاث
الغازات
الضارة، كذلك
سيتم استثمار
مبالغ كبيرة
في تحسين أداء
خطوط الإنتاج
وتجميع القطع.
وكانت
فولكس فاغن قد
أعلنت خلال
العام الحالي،
عن إضافة
مصنعين
جديدين في
الصين ليصبح
لديها 11 مصنع
في أكبر سوق
استهلاكية
للسيارات في العالم،
وستستثمر
الشركة 6 مليار
يورو في الصين
لوحدها،
لمضاعفة
الإنتاج
الحالي ليصل
إلى 3 ملايين
وحدة سنوياً
بحلول 2015.
ونشير
هنا إلى أن
حزمة
الاستثمارات
الضخمة التي
أعلنت عنها
فولكسفاغن لا
تحمل مخصصات
للسوق
الصينية،
فعلمياتها في
الصين تندرج
ضمن مشاريع
مشتركة مع
مجموعتي FAW وSAIC، وسيتم
استثمار 10.6 مليار
يورو في تطوير
عمليات هاتين
الشركتين من
خلال الأرباح
المتولدة عنهما.
كما
وستفتتح
فولكس فاغن
خلال العام
القادم، أول
مصنع لها في
الولايات
المتحدة في
مدينة شاتانوغا
بولاية
تينيسي
لإنتاج سيارة
منافسة لتويوتا
كامري، وسيتم
تصدير بعض من
إنتاج هذا
المصنع إلى
روسيا، وستضيف
الشركة قرابة
70 طرازاً جديداً
إلى
مجموعتها،
وقد بدأت
العملية
بتقديم السيارة
المدمجة أودي A1 والجيل
الجديد من فولكس
فاغن توارغ والميني
فان شاران.
وتستهدف
فولكسفاغن
بيع أكثر من 8
مليون سيارة
بحلول 2012،
وقرابة 10
مليون سيارة
بحلول 2015،
وبهذا الحجم
من الإنتاج
يمكن أن تحقق
هدفها
بالتفوق على
تويوتا قبل
الموعد
المحدد بثلاث
سنوات.
وحتى
نهاية شهر
أيلول 2010، كان
بحوزة فولكس فاغن
سيولة مالية
تصل إلى 19.6 مليار
يورو، وهي
تتمتع
بمبيعات جيدة
وتحقق أرباحاً فصلية
عالية حالياً.
يذكر
أن فولكس فاغن
أعلنت العام الماضي
عن استثمارات بقيمة
25.8 مليار يورو (35.2
مليار دولار)
بين 2010 و2012، وهذه المجموعة
الألمانية التي
مرّت بالأزمة المالية
من دون مشاكل تقريباً،
تمكنت من إبرام
صفقات كبيرة منذ
نهاية 2009
مدفوعة بنمو سوق
السيارات الصينية،
وفي إطار توسعاتها
الاستثمارية سيطرت
فولكس فاغن العام
الماضي على 20% من أسهم شركة
سوزوكي اليابانية واستحوذت
هذا العام
أيضاً على شركة
إيتال ديزاين.
من
جهتها أعلنت
تويوتا بأنها ستنفق
8 مليار دولار
خلال السنة
المالية
الحالية،
التي تنتهي في
31 آذار 2011، وذلك
في مجال تطوير
خطوط الإنتاج
وعمليات التجهيز،
وخصصت مبلغاً
مماثلاً
ولنفس الفترة
لأعمال البحث
والتطوير.
خاص
بموقع
فنّات.كوم