تُقدَّر
ردة الفعل
العادية عند
السائقين من ثانية
إلى ثانيتين،
وهي الفترة
التي يستغرقها
السائق ريثما
يتفاعل مع
موقفٍ ما
يواجهه على
الطريق، لحين
الضغط على
مكابح
السيارة.
ولكن
مسافة ردة
الفعل تزداد
بازدياد سرعة
السيارة، أي
أن المركبة
التي تسير بسرعة
كبيرة ستزداد
عندها مسافة
رد الفعل،
ويمكن أن نحسب
مسافة ردة
الفعل عن طريق
إلغاء خانة
الآحاد من رقم
سرعة المركبة
وضرب ما تبقى
في ثلاث،
لتكون
النتيجة هي
المسافة
التقريبية التي
ستقطعها
المركبة من
لحظة
الانتباه إلى اقتراب
الخطر وبدء
الضغط على
المكابح،
وحتى لانتوسع
في الشرح
النظري أكثر
نعرض لهذه الأمثلة
التوضيحية:
ـ إذا
كانت السرعة 50
كم/سا مسافة
ردة الفعل هي (5*3
=15) متراً
تقريباً.
ـ إذا
كانت السرعة 70
كم/سا مسافة
ردة الفعل هي (7*3
=21) متراً
تقريباً.
ـ إذا
كانت السرعة 120
كم/سا مسافة
ردة الفعل هي (12*3
=36) متراً
تقريباً.
وهنا
لابد من
التمييز بين مسافة
الأمان التي يُقصد
بها ترك مسافةٍ
تلقائياً مع
السيارات
التي أمامنا بطول
سيارةٍ أخرى
على أقل
تقدير، وبين مسافة
ردة الفعل
التي لا
تستخدم إلا
عند وقوع الخطر.
ومن
الملاحظ أن
مسافة ردة
الفعل لدى
السائقين
الجدد
مقرونةٌ
بقرارٍ خاطئٍ
بسبب النقص في
الخبرة،
بينما نجد
السائق
المتمرس يكون
قد اكتشف
الخطر من بعيد
قبل الوصول
إليه، ويصبح على
استعدادٍ
تامٍ للضغط
على المكابح
مُبكراً.
هذا
الأمر يجعل من
السائق
المتمرس
قادراً على
إيقاف سيارته
ضمن مسافاتٍ
قصيرةٍ،
بالمقارنة مع
السائق الغر
الذي تنقصه
الخبرة.
خاص
بموقع
فنّات.كوم