النفق
المظلم الذي
مرت به شركة سانغ يونغ
الكورية أفضى
إلى وصولها
إلى دار ماهيندرا
الهندية كأم
جديدة لها، وذلك بعد
أن تم يوم أمس
توقيع عقد بيع
شركة سانغ
يونغ الكورية
رسمياً إلى
شركة ماهيندرا
الهندية في
العاصمة
الكورية
الجنوبية سيئول.
وتم بموجب
العقد الجديد
بين الشركتين
شراء ماهيندرا
لـ 70% من سانغ
يونغ، عبر دفع
463 مليون دولار
قُسمت على
النحو
التالي، 378
مليون دولار
ثمناً لأسهم
جديد في سانغ
يونغ و85 مليون
دولار حصلت
عليه الشركة
الكورية بموجب
العقد.
وسيتم
الانتهاء من
إجراءات صفقة
البيع في شباط/آذار
العام
القادم، وقد
صرح المتحدث
عن شركة سانغ
يونغ قائلاً:
التعاون
الجديد والذي
يتمتع ببنية
صلبة عبر
توافر
المقدرات
المالية
الكبيرة
والأسواق
العالمية المتنوعة
للشركتين
سيساعد سانغ
يونغ على أن تصبح
لاعباً
رئيسياً في
أسواق الـ SUV
العالمية،
وذلك من خلال
دعم ماهيندرا
للأبحاث
والتطوير
والاستثمار
في إنتاج
وتطوير طرازات
جديدة للتوسع
في الأسواق
العالمية.
تأسست شركة
سانغ يونغ في
العام 1954 كمنتج
لسيارة جيب
بترخيص من
الأخيرة، وفي
العام 1990
استحوذت
مرسيدس على
أسهم في
الشركة
الكورية
وقدمت لها
دعماً تقنياً
جيداً إلى أن
قامت دايو
بشراء سانغ
يونغ في العام
1997، إلى أن دايو
أعلنت
إفلاسها بالكامل
بعد عدة
سنوات، فبيع
في العام 2004 51% من
أسهم سانغ
يونغ إلى شركة
سايك الصينية
لتعود سانغ
يونغ وتستحوذ
على معظم الأسهم
المباعة
للشركة
الصينية في
العام 2009، ولكن الأزمة
المالية
وتخبطها في
الديون حتم مصير
بيعها إلى
ماهيندرا
الهندية.
و تعتبر الشركة
الهندية أكبر
صانع هندي في
مجال إنتاج
السيارات
التجارية
وعربات الدفع
الرباعي وتستحوذ
على حصة جيدة
في سوق نشيطة
وواعدة هي الهند،
وتمتلك
السيولة
المالية
الكبيرة، وبمساعدة
القاعدة
التقنية
الغنية عن
التعريف المتوافرة
لدى سانغ يونغ
سيمتلك هذا
الاندماج
الجديد
مستقبلاً
مبشراً، كما
أن الأسهم
القليلة المتبقية
في حوزة سايك ستمثل
الطريق إلى السوق
الصينية
الأكبر في
العالم.
خاص بموقع
فنّات.كوم