خاص بموقع فنّات.كوم
فيات 500، والتي سبق وأن تحدثنا
عنها، تم إطلاقها رسمياً في الرابع من شهر تموز الحالي، في حفل ضخم في
مدينة تورينو شمال إيطاليا، حيث يقع المقر الرئيسي
لشركة فيات، وقد حضر هذا الحفل أكثر من 7000 مدعو من مختلف أرجاء العالم.
ولا تسعى فيات من خلال طراز 500 الجديد
إلى إحياء إحدى أكثر السيارات شهرة في التاريخ فحسب، بل تسعى أيضاً من خلال هذه
السيارة إلى رسم صورة عالمية قوية ونيرة لفيات، إذ تقول فيات التي تتقن فن صناعة
السيارات الصغيرة والمتوسطة، بأن الـ 500 أجمل وأفضل وأكثر السيارات الصغيرة
تطوراً في العالم على الإطلاق، كما تدعي هذه الإيطالية، بأن صغيرتها ستحقق خمسة
نجوم من خمسة في اختبارات السلامة الأوروبية، وحتى ستة نجوم وفق النهج الجديد
للتقييم الأوروبي للسلامة، والذي سيعتمد في العام المقبل، لتكون بذلك السيارة
الصغيرة الأكثر أماناً.
وقد صرح السيد سيرجيو ماركيوني المدير
التنفيذي لفيات، بأن فيات ستعمل على جعل الـ 500 أيقونة للسيارات في العالم،
تماماً كما هو الحال مع جهاز الـ iPod بالنسبة إلى أجهزة تشغيل
الموسيقى.
من جهة أخرى، تعمل فيات حالياً على
تحضير نسخة مكشوفة من هذا الطراز، على أن تتسع لراكبين اثنين فقط، كما أنها ستزود
بسقف لين يطوى يدوياً، وليس صلباً يطوى آلياً كما هو الحال مع معظم الصانعين
اليوم، وذلك رغبة من فيات في جعل النسخة المكشوفة منها بسعر في متناول الكثير من
الناس، كما أنها ستزود بالمحركات نفسها، أي 1.2 يولد 70 حصاناً أو 1.4 يولد 100
حصاناً، أو محرك الديزل 1.3 والذي يولد 75 حصاناً.
وسيتم طرح 500 المكشوفة في الأسواق
ابتداءً من العام المقبل، على أن تسبقها نسخة رياضية "أبارث"، العلامة
الرياضية لدى فيات، وستتميز هذه النسخة الرياضية بزوائد على جسم السيارة وأنظمة
تعليق رياضية وبمحرك 1.4 تيربو يولد قوة تصل إلى 135
حصاناً، على أن يتم فيما بعد طرح نسخة SS، أي سوبر سبورت، يولد محركها 155 حصاناً، مما يجعل من هذه السيارة
تسير بسرعة طلقة المسدس!
وتشير أخر التقارير الصادرة أيضاً، بأن
فيات ستطلق في النصف الثاني من العام المقبل، نسخة ستيشن من ثلاثة أبواب، لمنافسة
ميني ستيشن، وكذلك نسخة SUV تعتمد على نظام الدفع الرباعي الخاص بشقيقتها باندا.
وتشهد فيات ثورة حقيقة في السنوات
القليلة الماضية، تمثلت في إطلاق العديد من الطرازات المتفوقة، والتي بكل أسف لم
تصل إلى سوريا، وحتى إن وصلت فلن تسوق كما يجب، لأن فيات في سوريا ليست في أيدٍ
أمينة، بدليل غيابها كلياً عن معرض "سيموتور
شو"، لتكون الغائب الوحيد عن هذا المعرض الوحيد!