رغم نجاح طراز باسات من فولكس فاغن
وحصوله على احترام المنافسين قبل الموالين لفولكس فاغن، فإن هذه السيدان لا تروق
لأذواق وطباع أحفاد العم سام، ولم يحظى طراز باسات إطلاقاً بنسبة مبيعات مرضية
لفولكس فاغن في سوق الولايات المتحدة الأمريكية الأهم على مستوى العالم.
ولمنافسة كامري من تويوتا وأكورد من هوندا وسوناتا من هيونداي، سيارات
السيدان الكبيرة الأكثر نجاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وللتفوق على تويوتا
وتبوأ مكانة أكبر صانع للسيارات في العالم، عمدت فولكس فاغن الألمانية إلى إتباع
خطة جديدة للاستحواذ على حصة سوقية محترمة في قطاع السيدان الكبيرة في أمريكا،
مفادها تسويق سيدان جديدة عوضاً عن باسات هنالك بحجم أكبر وسعر أرخص.
وهذه السيدان الكبيرة الجديدة والمعروفة حالياً باسم NMS
اصطلاحاً تم التقاط صور لها أثناء التجارب، وهذه الصور توضح تماماً المعالم
الخارجية لهذه السيدان الجديدة التي ستتشارك من 30 - 40% من مكوناتها مع طراز جيتا
الجديد، وستكون بطول 490 سم وستندفع بمحرك بسعة 2.0 لتر TSI
مع توربو يولد 200 حصاناً أو بمحرك خماسي الأسطوانات بسعة 2.5 لتر يولد 170
حصاناً، أو ديزل بسعة 2.0 TDI توربو يولد 140 حصاناً.
ومن الصور يمكننا الحكم بأن سيدان فولكس فاغن المرتقبة للولايات
المتحدة الأمريكية ستكون كلاسيكية التصميم، وبعيد كل البعد عن الأفكار الجديدة
والمساحات الواسعة لمواهب المصممين، ويذكر بأن تطوير هذه السيارة جرى بالتعاون مع
شريك فولكس فاغن الصيني شركة شانغهاي التي تقاسمت معها كلفة التطوير، على أن يتم
إطلاق نسخة من هذه السيدان الجديدة خاصة بأسواق الصين.
وتهدف فولكس فاغن أخيراً من NMS بيع 150,000 وحدة سنوياً
في أمريكا، أي ما يمثل 5 أضعاف مبيعات طراز باسات، وستباع بسعر يبدأ من 20 ألف
دولار أمريكي.
خاص بموقع فنّات.كوم