حققت فورد
الأمريكية
إنجازاً
مميزاً يؤكد على
الخطى
الصحيحة التي
اتخذتها
الشركة نحو تحسين
مسارها، بعد
أن قفزت
إلى المركز
الأول ضمن
تصنيف شركات
السيارات
الأكثر
محافظة على
العملاء "Customer Retention"، وذلك
وفق دراسة
مؤسسة جي دي
باور المختصة
بالسوق
الأمريكية
للعام 2010.
وبهذه
النتيجة
المبهرة لم
تتمكن فورد من
إزاحة مرسيدس
عن الصدارة
فحسب
بالمقارنة مع دراسة
العام الماضي،
بل تخطت أهم العلامات
اليابانية
التي طالما
حافظت على مواقع
الصدارة مثل
تويوتا ولكزس.
وقفزت فورد
خمس مواقع إلى
الأمام حسب
دراسة هذا
العام، وسجلت
نسبة 62%
بالتساوي مع
هوندا، ولعل
اللافت
الكبير في
نتائج هذا
العام هو تساوي
هيونداي
الكورية مع
تويوتا ولكزس
بنسبة 60% في
المركز
الثالث،
وكانت
العلامة
الكورية قد
سجلت نتيجة
متواضعة
العام الماضي
بنسبة 47%، ما
يشير إلى
زيادة في ثقة
المستهلك
بعلامة هيونداي،
كما وقفزت
مملوكتها كيا
من نسبة متواضعة
العام الماضي
بلغت 37% إلى
المركز السابع
بنسبة 58%، وهي
بذلك تكون قد
سجلت أعلى
قفزة بين
شركات صناعة
السيارات
بواقع 21%.
وحسب
الدراسة،
تقدمت فورد
إلى الصدارة
بالنجاح
الكبير
للسيارات إيدج والبيك أب
الشهيرة F-Series وفيوجن،
أما هوندا
فالتزم
العملاء
نحوها بسبب أكورد وCR-V
وبايلوت.
وبشكل
عام بقي
المتوسط العام
للعملاء عند
نفس مستوى
العام الماضي
وبلغ 48%، ومن
بين 32 علامة
راقبتها
الدراسة لهذا
العام، سجلت 16
علامة
تقدماً، فيما
تراجعت 14
علامة من
أبرزها
تويوتا
وشفروليه.
وأشارت
الدراسة التي
أجريت على
مرحلتين خلال
الفترة من
شباط إلى أيار
أول مرة، ومن
آب إلى تشرين الأول
2010 ثاني مرة، بناءً على
ردود 123,601 زبون
للسيارات
الجديدة عن
طريق الشراء
أو الإيجار
طويل الأمد،
منهم 81,350 زبون
استبدل
سيارته المستعملة
لأول مرة من
قبله بأخرى
جديدة، بأن أعداد
متزايدة من
العملاء
أصبحوا
يهتمون على
نحوٍ أكبر
بمتعة
القيادة
كمعيار رئيسي
للولاء لأي
ماركة، فقد
ارتفعت أهمية
هذا المعيار
بنسبة 8%
مقارنة
بدراسة العام
الماضي لتصل
إلى أهمية 55%،
وأسباب أخرى
مهمة هي التصميم
بنسبة 65%،
الأمان بنسبة
64%، والحوافز
الترويجية
وكذلك الجودة
وكلٍ بنسبة 59%.
خاص
بموقع
فنّات.كوم