وثبت أودي من فوق حاجز المبيعات القياسية التي سجلتها الشركة الألمانية في 2008، وذلك قبل أن يسدل الستار على العام 2010 بشهر واحد فقط. إذ باعت الشركة خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الجاري حوالي 1,003,900 سيارة حول العالم محطمةً بذلك رقم المبيعات التاريخي للشركة الذي سجلته في العام 2008 (1,003,469 سيارة). وبالمقارنة بذات الفترة من سنة انكسار الاقتصاد العالمي في 2009، فقد ارتفعت مبيعات أودي بنسبة 15.3 بالمئة. أما أسباب الارتفاع الملحوظ في مبيعات أودي فكان بسبب النمو الهائل في الأسواق الصينية والتأدية اللافتة للأسواق الأميركية عدا عن النشاط الملحوظ للأسواق الألمانية.

"كمية الحجوزات على سيارات أودي في الأسواق الألمانية في تزايد مستمر لاسيما في قطاع السيارات الفخمة، وذلك بالتزامن مع الإقبال الكبير على سيارة أودي A1. قال بيتر شوارتزنباور، عضو مجلس إدارة أودي للمبيعات والتسويق وأضاف:"على الرغم من النمو الهائل في الأسواق الصينية، إلا أن الأسواق الألمانية على أتم الاستعداد للفوز من جديد في المواجهة على لقب أكبر أسواق أودي لعام 2010".

بالحديث عن الأسواق الألمانية، فقد ارتفعت مبيعات أودي بنسبة 1.0 بالمئة في تشرين الثاني لتصل إلى حدود الـ 22,055 وحدة، وقد باعت الشركة خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الجاري 205,207 سيارة في تلك الأسواق (أقل بـ 2.9 بالمئة). وقد أكد شوارتزنباور بأن شهر كانون الأول سيعزز من تأدية أودي وتوديع العام بنتائج متميزة بفضل كمية الحجوزات الكبيرة التي تلقتها الشركة خلال الأسابيع الأخيرة.

وبالانتقال إلى الأسواق الصينية، فقد نجحت أودي في تخطي عتبة الـ 200,000 سيارة للمرة الأولى على الإطلاق، وذلك بفضل النمو الملحوظ في تلك الأسواق الذي بلغ 50 بالمئة مقارنةً بنفس الفترة من العالم الماضي، علماً أن أودي قد باعت 209,752 سيارة نخبوية في الأسواق الصينية خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الجاري. كما نجحت الشركة ذات الحلقات الأربع في تسليم 17,692 سيارة خلال الشهر نفسه أي بارتفاع نسبته 7.2 بالمئة. " نتوقع نمواً هائلاً في الأسواق الصينية خلال المستقبل، ونحن على اتم الاستعداد لتلقي طلبات كبيرة جداً خلال العام القادم" قال شوارتزنباور.

أما في أوروبا، فأكدت أودي على مكانتها المتقدمة كحاملة راية قطاع السيارات النخبوية في أوروبا خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام 2010. ارتفعت مبيعات أودي في أسواق أوروبا الغربية بنسبة 3 بالمئة بين كانون الثاني وتشرين الثاني لتصل إلى 562,800 وحدة مسجلةً 47,800 سيارة جديدة في شهر تشرين الثاني. بالانتقال إلى أوروبا الشرقية، فقد سجلت أودي ارتفاعاً لافتاً في المبيعات بنسبة 39.1 بالمئة في شهر تشرين الثاني لتصل إلى 3,050 وحدة، في حين وصلت فيه إجمالي المبيعات حتى تاريخه في تلك الأسواق 32,700 سيارة (بزيادة 15.1 بالمئة).

تستمر العلامة ذات الحلقات الأربع في زيادة رقعة شعبيتها في أسواق الولايات المتحدة الأميركية، لترتفع نسبة مبيعات أودي في ثاني أكبر أسواق السيارات العالمية لتصل إلى نسبة 37.5 بالمئة في شهر تشرين الثاني، وبالإجمال، فقد وصلت مبيعات الشركة التي تتخذ من انغولشتات مقراً لها 91,083 سيارة منذ كانون الثاني 2010 أي بزيادة بلغت 23.6 بالمئة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن أودي أميركا قد رسمت لها هدفاً جديداً وهو تخطي عتبة الـ 100,000 سيارة للمرة الأولى على الإطلاق.

عن شركة كركور وكلاء أودي

خاص بموقع فنّات.كوم