الأزمة المالية التي غطت العالم بالسحاب الأسود في العام 2009 وحطت
كضيف ثقيل على عالم السيارات، بدأت آثارها بالتلاشي مع انتهاء العام 2010، والذي
يعتبر عاماً سعيداً وللذكرى لدى مرسيدس الألمانية، خاصة وأنه عاماً قياسياً من حيث
الإنتاج.
وتمضي مرسيدس نحو كسر رقم إنتاجها القياسي في العام 2008 مع 1.19 مليون
سيارة، إلى 1.2 مليون سيارة في العام 2010 لتتخطى مرسيدس عتبة الـ 1.2 مليون سيارة
للمرة أولى في تاريخها الحافل بالإنجازات.
وقد صرح رئيس العمليات في مرسيدس السيد وولفغانغ برنارد قائلاً:
إنتاجنا يتقدم وينمو بسرعة عالية خصوصاً في النصف الثاني من هذا العام.
وتتزايد لدى مرسيدس الطلبات على فئتي E-Class
وS-Class
هذا العام وبنسبة جيدة، الأمر الذي يؤكد هيمنة مرسيدس على الفئات الكبرى والفاخرة
في عالم السيارات.
ولا تنطبق عادة أرقام الإنتاج مع أرقام المبيعات بنسبة واحدة، ففي عام
الأزمة المالية 2009 خفضت مرسيدس إنتاجها بنسبة 23% بينما انخفضت مبيعاتها بنسبة
14% فقط.
من جهة أخرى، لا تمر مرسيدس في عصر ذهبي لوحدها، فغريمتيها بي إم دبليو
وأودي أيضاً حققتا نمواً وازدهاراً على صعيد الإنتاج، فالأولى باعت في الأشهر الـ
11 الأولى هذا العام 1.11 مليون سيارة مقابل
1,003,900 لأودي و1.06 مليون لمرسيدس.
خاص بموقع فنّات.كوم