قبيل انطلاق معرض ديترويت الأمريكي للسيارات، أعلنت مرسيدس وبشكل رسمي عن النسخة المجددة من طراز C-Class للعام 2011، والذي خضع لعمليات تجميل وتطوير نالت جميع جوانبه، وفرت له تأنقاً شاملاً وتطوراً واضحاً لاستمرار أفضل في عالم السيارات.

وكانت قد تسربت قبل أسابيع قليلة صوراً للنسخة المجددة من C-Class، والتي نالت مقدمة جديدة بالكامل من الصادم الأمامي الذي بات أجمل وأكثر حداثة إلى الأضواء الأمامية الجديدة بالكامل في شكلها مع استخدام الـ LED في الأضواء الأمامية وأضواء الضباب والأضواء الخلفية التي نالت بدورها تعديلاً طفيفاً.

 

 

كما جرى استخدام شبك تهوية جديد وإعادة رسم الصادم الخلفي واعتماد غطاء محرك مصنوع من الألمنيوم، وجميع هذه التعديلات أضافت إلى C-Class ديناميكية أكثر وحيوية في تصميمها.

وإن كانت التعديلات في الخارج محدودة نسبياً، فإنها شاملة وجذرية في الداخل، من خلال تجديد كامل للمقصورة عبر استبدال لوحة القيادة والعدادات والمقود بلوحة قيادة جديدة قريبة جداً من لوحة E-Class، ولوحة عدادات ومقود مشابهين لما هو موجود في CLS الجديدة.

ويمكن اختيار زوائد من الكروم أو الخشب للمقصورة ولوحة القيادة، وعموماً يمكن ملاحظة التطور الكبير الحاصل على لوحة قيادة أصغر سيارات السيدان من مرسيدس الألمانية.

 

 

على صعيد الجانب الميكانيكي والتقني، وفرت مرسيدس مجموعة من الأنظمة المساعدة أثناء القيادة، من نظام للتنبيه عند استشعار نعاس السائق ونظام مساعدة في الركن ونظام للحفاظ على مسار السيارة، ونظام تنبيه للتجاوزات الجانبية عند النقاط العمياء ونظام للتحكم الأوتوماتيكي بالأضواء العالية.

أما بالنسبة إلى المحركات فتم استخدام تقنية الحقن المباشر في بعضها وخفض استهلاك الوقود لبعض المحركات أيضاً واعتماد نظام توقف - انطلق، وأتت المحركات على النحو التالي:

-         بنزين من 4 أسطوانات بسعة 1.8 لتر ويولد 156 أو 184 أو 204 حصاناً، ومحرك بنزين جديد لطراز C350 من ست أسطوانات على شكل حرف V بسعة 3.5 لتر ويولد 306 حصاناً (+14 عن المحرك السابق) و37 كغ.م (+5 عن المحرك السابق) بمعدل استهلاك 290 كم/20 لتر للوقود.

-         ديزل 2.2 لتر ويولد 120 أو 136 أو 170 حصاناً، أو بسعة 3.0 لتر ويولد 231 حصاناً.

 

 

أخيراً، من المقرر تسويق مرسيدس C-Class المجددة في أوروبا مع مطلع العام الجديد، بينما سيتأخر في الولايات المتحدة أحد أهم أسواق طراز C إلى الصيف القادم.

 

خاص بموقع فنّات.كوم