لم يعد
بالإمكان وصف
التجربة
السورية في
صناعة
السيارات
بالبدائية،
أو بالوليدة
التي مازالت
تحبو في مجالٍ
يُعدُّ من
أعقد مجالات الصناعات
الثقيلة، بل
أن هذه
التجربة منذ
انطلاقتها
قبل أكثر من
ثلاثة أعوام
ثَبتتْ أقدامها
في السوق
المحلية،
وأنتجت
سياراتٍ يمكن وصفها
بالحدِّ
الأدنى
بالسيارات
المقبولة.
ويمكن
وصف معمل
حميشو لصناعة
السيارات
بأكثر هذه
التجارب
نجاحاً، رغم
أنه أصغرها
عمراً. وحجتنا
في ذلك أن هذا
المعمل
استطاع في
غضون ستة أشهر
من انطلاقته
إنتاج أربعة
طرازاتٍ من أربع
فئات!، وسط
إقبالٍ غير
مُتوقع. لدرجة
أن الراغبين
بشراء أي من
سيارات حميشو
عليهم تسجيل
أسمائهم
وانتظار
دورهم، أي أنه
لا مخزون فائض
لدى المعمل!.
وعندما
ستقرؤون هذا
التقرير الذي
أعده فريق فنّات
عن معمل حميشو
قد تعتقدون
أنه من باب الدعاية،
أو أن الموقع
يجامل
الصناعات
الوطنية ليس
إلا. ولكن
موقع فنّات
كما عَودكم
دائماً في
حرصه على
المصداقية
نقل إليكم
بتجردٍ ما
لاحظه في
المعمل، وما
شهدنا إلا بما
علمنا!.
وصادف
خلال الزيارة
التي قام بها
فريق فنّات لمعمل
حميشو أن كانت
"Hmisho"
F3 تُجمَّع
على خط
الإنتاج،
نظراً لإقبال
الزبائن
السوريين على
هذا الطراز، ليستعرض
الفريق بصحبة
مدير قسم ضبط
الجودة بالمعمل
المهندس غانم
الحسن مراحل
تجميعF3 واختبارات
الجودة التي
تخضع لها.
ويعود
خط الإنتاج في
معمل حميشو
لشركة شيري الصينية
التي قامت
بتصميمه
وتجهيزه، مع
تعديلاتٍ
أضافها فيما
بعد القائمون
على المعمل، شملت
روافع ومنصات
خط الإنتاج
وأجهزة
الاختبارات
بحيث توائم
تجميع سيارات
أخرى غير التي
تنتجها شيري
مثل BYD.
تمر
سيارة حميشو
بمرحلتين
أساسيتين منذ
وصول هيكل
السيارة إلى
المعمل وحتى
خروجها لتصبح
جاهزة
للركوب،
وهاتين
المرحلتين
هما مرحلة
التجميع
ومرحلة
الاختبارات.
مرحلة
التجميع:
تضم خط
الإنتاج الذي
بدوره يتألف
من ثلاثة أقسامٍ
رئيسية هي:
ـ
أولاً: خط
قاعدة
العجلات
والهيكل (يطلق
عليه في المعمل
trim one
أو خط
التزيينات
الأول):
يُحمل
هيكل السيارة
الكامل فقط
ومن دون أي قطعةٍ
أخرى عبر
رافعةٍ
ويُوضع على
قاعدةٍ تدفعه
إلى خط الإنتاج
يدوياً،
وحالما تدخل
السيارة الخط
يبدأ بالسير
أوتوماتيكياً
وفق سرعةٍ
تُحددها خطة
الإنتاج،
ويُثبت هيكل
السيارة على
الخط بواسطة
خطافٍ، ويتم
في هذا القسم
تركيب القطع التالية:
1ـ
العازل بين
الهيكل
والأبواب
(الفتيل)
والتمديدات
الكهربائية
للأبواب ومفصلات
الأبواب
وشبكة
الكهرباء
الأساسية وفتحة
السقف.
2ـ
المقود
ودعسات
الأقدام مع
حمالات السقف
البلاستيكية
وقواعد
المقصورة
(التابلو)
ومؤازر
الكابح
(السيرفو).
3ـ
قبضات مكابح
اليد وعلبة
السرعة
وقواعد المحرك
وقفل غطاء
الصندوق
الخلفي
للسيارة والإعداد
لتركيب الأرضية
والمكيف.
4ـ
تركيب المكيف
وقواعد
الصادم
الخلفي والأضواء
الأمامية.
6ـ
تركيب أحزمة
الأمان
ودواسة
المكابح
وبطانة السقف
والأجزاء
الملحقة به
وواقيات
الشمس.
7 ـ فرش
الأرضية مع
مجاري
التكييف
وعدادات الجزء
العلوي من
لوحة القيادة.
8 ـ
تركيب نوابض
وأنظمة
التعليق
(أوتوماصورات)
الأمامية
وبعض
التوصيلات
الكهربائية
لكل من زمُّور
السيارة وقفل
صندوق السيارة
وأعمدة هيكل
السيارة
(الشمعات)،
والتي يُركب
بعضها الآن
والإعداد
لتركيب
بقيتها لاحقاً.
9 ـ
تركيب الجزء
العلوي من
المقصورة،
بالإضافة إلى
الأغطية
السفلية
للشمعات مع
مُكثف دارة
التكييف.
10 ـ
تركيب الصادم
الخلفي
والعازل
(الجوان) وزجاج
أبواب
السيارة مع
محركاتها
وفرش الأبواب.
11 ـ
يرفع هيكل
السيارة عبر
منصاتٍ خاصةٍ
ويتم تركيب
أجزاء القسم
السفلي من
الهيكل، وهي
خزان الوقود
وقواعد
ومثبتات
العادم
وتوصيلات الجزء
السفلي من
السيارة.
كما
تضم المرحلة
الأولى
محطتين
فرعيتين:
ـ محطة
زجاج السيارة
الأمامي
والخلفي:
وتحتوي هذه
المحطة على
آلةٍ خاصةٍ
لضخ السيلكون
للصق الزجاج
على هيكل
السيارة.
ـ محطة
فرعية لتركيب
نظام ABS بشكلٍ
كامل، حيث
يُجمع كل
أنبوبٍ على
حِدة، بالإضافة
إلى جهاز الـ ABS
وتُجمع كل هذه
القطع وتُركب
على السيارة.
ـ
ثانياً: قسم
الميكانيك:
يشمل
هذا القسم عدة
محطات يركب
فيها الأجزاء التالية
من السيارة:
1 ـ
تركيب علبة
المقود
وأقراص
المكابح
الأمامية.
2 ـ
تطبيق المحرك
على السيارة
بواسطة
البراغي وقواعد
المحرك عبر
رافعةٍ خاصة.
3 ـ
تركيب العادم
وواقيات
المحرك
ونوابض العجلات
الخلفية
وحساس الـ ABS وأنبوبة
زيت المكابح
على أقراص
المكابح.
4 ـ
تركيب
الإطارات ضمن
عزم معين
ومحدد وحركات
الأبواب.
وإلى
جانب هذه
العمليات
التي يقوم بها
العاملون في
قسم
الميكانيك
يحتوي هذا
القسم على خطوطٍ
ومحطاتٍ
ثانوية هي:
أ ـ خط
ثانوي لتجميع
المحرك: يتم
العمل في هذه المحطة
على مرحلتين،
إذ يُؤتى
بالمحرك كقسمين
الأول كتلة
المحرك
والثانية
علبة السرعة. وتوضع
كتلة المحرك
على خط
الإنتاج
ويضاف إليها
في المرحلة
الأولى
المقلع
وكابلات
الكهرباء
ودارة
التبريد، ويتركز
دور العمال في
المرحلة
الثانية على
تطبيق علبة
السرعة على
المحرك ثم
إضافة
الملحقات وهي:
ـ
حساسات
الأوكسجين.
ـ حساس
عمود المرفق
(الكرنك).
ـ
كابلات
الكهرباء.
ـ
تطبيق قواعد
المحرك.
ـ ضاغط
التبريد.
ـ ضاغط
المكيف.
ـ مضخة
الهيدروليك.
ـ
العازل
الحراري.
ـ
حمالات
المحرك.
وبعد
تركيب هذه
الإضافات
للمحرك يتم
شحنه بالزيوت
(زيت علبة
السرعة + زيت
المحرك + زيت
الهيدروليك
إذا كانت علبة
السرعة
أوتوماتيكية)،
عبر مضخاتٍ
مُعيرةٍ
ومُحددةٍ على
رقمٍ معينٍ
تقف عنده
آلياً. ثم
يُرفع ليركب
على الحمَّالة
ومن بعدها
يركب في مكانه
بالسيارة.
ب ـ
محطة لمعايرة
ضبط الإطارات
بواسطة مفتاح خاص
(طقطاق)، ثم
جهاز قياس
عزوم براغي
الإطارات.
جـ ـ
محطة ثانوية
لتجميع
المحور
الخلفي والذي
يتألف من
النوابض
وكتلة الجسر
والأقراص للمكابح.
د ـ
محطة ثانوية
لتجميع لوحة
القيادة: يجمع
في هذه المحطة
الجزء السفلي
من لوحة
القيادة،
والتي يؤتى
بها من خمسة
قطع وهي
القطعة
الأساسية
وعمود المقود
ومجاري المكيف
وحامل اللوحة
ولوحة
العدادات،
إلى جانب
تركيب بعض
الأغطية
البلاستيكية
على لوحة القيادة.
ـ
ثالثاً: خط
الملحقات
(ويطلق في
المعمل trim tow أو
خط التزيينات
الثاني):
ويتم
في خط
الملحقات وهو
القسم الأخير
تركيب الأجزاء
التالية:
ـ
تركيب
المقاعد
والأضواء
الخلفية وفرش
الصندوق
الداخلي
وعوازل
الأبواب.
ـ
تركيب وصلات
في حجرة
المحرك
ووصلات
البطارية
وكهرباء
السيارة،
ووصل آلية
الغيار على علبة
السرعة.
ـ
تركيب
الكونسول
والأبواب ووصلة
المكيف
والمدفئ
(الشوفاج) على
المحرك.
ـ
تركيب
البطارية
وفلتر الهواء
وماسحات زجاج
السيارة وفرش
صندوق
السيارة.
وعند
نهاية الخط
توجد محطةٌ
خاصةٌ لتعبئة
سوائل
السيارة،
وفيها آلاتٌ
الكترونيةٌ
متطورةٌ تقوم
بتحديد حجم
السائل
اللازم
تعبئته، كما
تقوم باختبار
الدارات قبل
شحنها في حال
كان فيها ثقوب
مهما صغرت،
فتعطي إنذارا
ولا تضخ أي
سائلٍ فيها،
أما السوائل
والغازات
التي تقوم هذه
المحطة بتعبئتها
فهي:
ـ غاز
التبريد.
ـ زيت
الهيدروليك
للمقود.
ـ ماء
المبرد.
ـ ماء
ماسحات
الزجاج.
وقبل
خروج السيارة
من هذا القسم
تُعبئ
بالبنزين
وتصبح جاهزةً
لدخول مرحلة
الاختبارات.
(يلاحظ أنه لا
يتم تركيب
بالون الهواء
أو الزمور في
هذه المرحلة
ويؤجل لغاية
إنجاز السيارة
لاختبار
القيادة حتى
لا يضطر
العمال إلى
تغيير العزقة
التي تثبت
إطار المقود
والتي لا تشد
إلا لمرة
واحدة منعاً
لهدر القطع).
ـ
مرحلة
الاختبارات: تقسم
هذه المرحلة
لخمسة أقسام:
1 ـ
التشييك على
أسفل هيكل
السيارة (under body checking):
يقوم العمال
في هذا المحطة
بتشغيل
السيارة،
وخلالها يجرى
التأكد من عدم
وجود تسرب
لزيوت المكابح
وعلبة السرعة
والمحرك
والوصلات السفلية.
2 ـ اختبارات
آلية عبر آلات
متخصصة:
ـ آلة
فحص توازن
السيارة
وتقوم بضبط
العجلات على
الزوايا
الخاصة
بالسيارة
(الدوزان).
ـ آلة
ضبط أضواء
السيارة
العالية
والمنخفضة على
القيم
المطلوبة.
ـ آلة
لاختبار أداء
وتسارع
المحرك
والاحتراق
داخله.
ـ آلة
حساسة للغاية
لاختبار
المكابح والـ ABS.
3 ـ فحص
حركة الأبواب
وغطاء المحرك
والصندوق الخلفي
للسيارة
للتأكد من عدم
وجود قساوة
فيها.
4 ـ
اختبار قيادة:
يضم المعمل
مضماراً
مجهزاً لاختبار
قيادة على
السيارة
ويقوم به
سائقٌ متخصصٌ
ومُدربٌ
للقيام بهذه
المهمة،
ويتألف المضمار
من الأجزاء التالية:
أ ـ
مسطحٌ أول خشن
تغطية حجارةٌ
مزروعةٌ بالإسمنت
المسلح،
لاختبار
اهتزاز
السرعة في حال
وجود مشاكل في
تخميد
السيارة أو
خروج أصوات غريبة.
ب ـ
جداران من
الإسمنت
المسلح تركن
السيارة بينهما
في وضع
التشغيل
للتأكد من عدم
وجود أصواتٍ
غريبةٍ في
المحرك.
جـ ـ مضمار
لاختبار
تسارع وتوازن
السيارة عبر
قيادتها
بحركات على
شكل حرف S أو
إشارة ∞ بسرعة
20 كيلومتر،
للتأكد من
قدرة المقود
على العودة
إلى وضعه
المستقيم
وثبات
السيارة.
د ـ
مُسطحٌ ثانٍ
خشن على شكل
قبب كروية
وأقماع غائرة.
هـ ـ
منطقة
منحنيات
مرتفعة
ومنخفضة بشكل
متتالي.
ز ـ
اختبار
فعالية نظام
الـ ABS
عبر الانطلاق
بسرعةٍ
كبيرةٍ ثم
استخدام المكابح
فجائياً على
سطح خشن وسطح
أملس.
5 ـ
اختبار الماء:
لدى انجاز
السيارة
لاختبار القيادة
تعود إلى صالة
الإنتاج
لإجراء اختبار
الماء،
للتأكد من عدم
إمكانية تسرب
الماء إلى
الصندوق
الخلفي أو
المحرك أو
لوحة القيادة
والمقصورة أو
الزجاج أو
الأبواب،
ولدى دخول
السيارة إلى
غرفة
الاختبار
تضغط عبر
إطاراتها على
حساسات
لتشغيل مضخة
المياه،
ويبدأ
الاختبار الذي
يستمر لخمسة
دقائق وفق
ظروفٍ تماثل
أصعب ظروفٍ
جويةٍ
مُمكنةٍ من
حيث ضغط
المياه وكثافتها،
ويتم أثناء
تعرضها للماء
اختبار جميع
الأجهزة
الكهربائية
من أضواء
ومسجل صوت
ومساحات وغيرها.
ـ
المرحلة
النهائية
الفحص قبل
التسليم: ويطلق
عليها في
المعمل نقطة
تشييك نهائية pdi (pre delivery inspection)
وتبدأ بعد
خروج السيارة
من اختبار
الماء، حيث
تُوضع في
منطقة محصورة
تحت إنارةٍ
عاليةٍ
وتُراجعُ السيارة
بمختلف
أجزائها
بشكلٍ نهائي
للتأكد من
جودة المنتج.
كما
يتبع لهذه
المرحلة ورشة
لإصلاح
الدهان، والتي
تقوم بإصلاح
أي تآكل في
دهان الهيكل
جراء عمليات
شحن السيارة
الطويلة أو
خلال تجميعها
على خط
الإنتاج،
وتُجرى عمليات
الإصلاح
بواسطة
الدهان أو
الملمع
(بوليش)، أما
إذا كانت
أجزاء الهيكل
التي تعرضت
للتآكل أكبر
فتُعالج عبر
فرنٍ حراري
مخصصٍ للغاية.
آلية
عمل ضبط
الجودة في
المعمل: يرافق
هيكل السيارة
منذ دخوله إلى
خط التجميع
تقرير
للإنتاج
ويحتوي على:
ـ
التسلسل
اليومي للإنتاج.
ـ
أرقام الهيكل
والمحرك
وعلبة السرعة
وأعمدة نقل
الحركة
(الأكسات).
ـ لون
الهيكل.
ويبدأ
دور فنيي
الجودة عبر
التأشير على
تقرير
الإنتاج لدى
كل مرحلة
تجتازها
السيارة، ولا
يمكن أن تعبر
السيارة
لمرحلةٍ
تاليةٍ ما لم يعطي
فني الجودة
إشارة
الموافقة،
علماً بأنه
يوجد عددٌ من
فنيي الجودة
في كل مرحلة
وفني واحد لدى
نهاية كل
مرحلة،
يرافقه عامل
إصلاح للمشاكل
البسيطة التي
يلاحظها فني
الجودة.
إضافة
إلى تقرير
الإنتاج
هنالك تقريرٌ
خاصٌ بالمراحل
التي تمر بها
السيارة،
وآخر للاختبارات
التي خضعت
لها. كما
يراقب مطابقة
قطع السيارة
الموردة إلى
المعمل
للمواصفات
المطلوبة
والمحددة فني
جودة صيني.
ولا
تقتصر مهمة
فني الجودة
على مراقبة
التجميع
وجودة القطع،
بل عليه
التأكد من
طريقة تركيب
القطع وشد
البراغي
ووصلات
الأمان
بواسطة جهاز
الطقطاق.
ملاحظات
فنّات:
ـ نسبة
العمال
الصينيين في
المعمل قليلة
جداً، بعد أن
كانوا يشكلون
نسبة أكبر لدى
بداية إقلاع
المعمل.
ـ عدد
العمال على خط
الإنتاج 80
عامل، و200 عامل
بشكل كامل
داخل المصنع
ما بين فنيين
وعمال وإداريين
وبقية
الكوادر.
ـ
يناهز إجمالي
عدد العمليات
التي تخضع لها
السيارة في
المعمل ألف
عملية،
مُوزعةٌ على
عمال خط
التجميع.
ـ وزعت
المهام
بالتساوي بين
جميع عمال
التجميع
للمحافظة على
دورة إنتاج
منتظمة.
ـ عند
اكتشاف وجود
خللٍ في أية
قطعة
بالسيارة بقسم
الاختبارات،
يتم تبديلها
ولا يلجأ المعمل
لصيانة
القطعة إلا
إذا كان العطل
بسيطاً.
ـ يحصل
العمال على
استراحتين
يومياً لمدة 10
دقائق،
الأولى عند
الساعة 10 صباحاً
والثانية عند
الساعة 2.30
ظهراً، كما
يحصل على
استراحة
لتناول
الغداء من 12.30
إلى 1.00 ظهراً.
في
نهاية الجولة
التي قام بها
فريق موقع
فنّات لمعمل
حميشو أجرى
حواراتٍ
صحفيةٍ
وتجارب قيادةٍ
ستنشر في وقت
ٍلاحق، ولكنه
خرج أيضاً
بانطباعٍ
يؤكد أن هذه
السيارة تُجمَّع
فعلاً في
سورية لا كما
اتُهمت، وبشروطٍ
أقلُّ ما يقال
عنها إنها
جيدة.
قد
ينزعج البعض
من تعاون
المستثمرين
السوريين مع
شركات صناعة
السيارات
الصينية،
ويجدون فيها
عاراً كبيراً.
إلا أن هؤلاء
ينسون أن التنين
الأصفر بات
ثاني أقوى
اقتصاد على
وجه البسيطة،
وأن سوق
السيارات
الصيني هو
الأكبر
عالمياً، فإن
لم نتعاون مع
هكذا بلدٍ فمع
من سنتعاون، ولا
تستغربوا إن
أكدنا لكم أن
السيارات
الصينية سوف
تتمكن قريباً
من التهام خبز
السوق السورية
ولو كان اسمه
كوري!.
خاص
بموقع فنّات.كوم