لم يشغل بال
السعوديين في
الآونة
الأخيرة، كما
شغل بالهم
نظام ساهر
الذي طبقته
إدارة المرور
السعودية منذ
نيسان الفائت،
ليصبح ساهر
بتقنيته
المتطورة
وقدرته الهائلة
على ضبط شتى
المخالفات
المرورية،
حديث الشارع
والمواقع
والمنتديات
الإلكترونية
ومصدراً
لشكاوىً لا
تنضب.
ولم يعر
ساهر الذي
رصدت له
الحكومة
السعودية 533
مليون دولار
لإطلاقه، الانتقادات
الشديدة التي
واجهته فهو باقٍ
كما يؤكد
المسؤولون
عنه، وحجتهم
في ذلك دوره
في خفض عدد
الحوادث في المملكة
التي تشهد
سنوياً وفاة
نحو 6 آلاف شخصٍ
جراء حوادث
الطرق، وهو
رقمٌ ضخمٌ يُشكل
ضعفي ضحايا
حوادث المرور
في سورية، ويعادل
الرقم الذي
تشهده دولٌ
تزيد
السعودية
سكاناً
بأضعافٍ مثل
ألمانيا.
ويتألف
نظام ساهر من
ستة أنظمةٍ
متطورةٍ وهي:
1 ـ نظام
تشغيل وإدارة
الحركة
المرورية
آلياً TMS.
2 ـ نظام تتبع
مركبات جهاز
المرور AVL.
3 ـ نظام
التعرف على
لوحات
المركبات LPR.
4 ـ نظام
اللوحات
الإرشادية
الإلكترونية
على الطرق VMS.
5 ـ نظام
كاميرات
مراقبة
الحركة
المرورية CCTV.
6 ـ نظام
الضبط
الالكتروني
للمخالفات LES.
ويستخدم
ساهر تقنية
شبكة
الكاميرات
الرقمية
المتصلة
بمركز
للمعلومات،
إذ بوسعه
التقاط صورٍ
واضحةٍ للسيارات
على مدار
الساعة التي
تسير بسرعاتٍ
كبيرةٍ في
جميع
المسارات بنفس
الوقت، ثم
تقوم هذه
الكاميرات بإرسال
صورة السيارة
المخالفة إلى
مركز معالجة
المخالفات،
وهنالك تُستخرج
المعلومات
الشخصية
لمالك
السيارة وتصدر
المخالفة
بحقه، وتُرسل
رسالةٌ نصيةٌ
إلى جواله
تخبره عن
تسجيل
المخالفة، مع
إمكانية
تسديد
المخالفة عن
طريق الصرّاف الآلي.
لا شك أن
الإمكانيات
المادية
الكبيرة
للسعودية
تتيح لها
تطبيق نظامٍ
معقدٍ ومُكلفٍ
مثل ساهر.
ولكن ماذا
بشأن مخالفات
ساهر أنواعها
وغراماتها؟
هل ترقى إلى
الغرامات
وعقوبات حذف
النقاط التي
يفرضها قانون
السير السوري
أم تتفوق عليه؟.
وترقبونا
للتعرف على
المقارنة بين
فقرات ساهر
السعودي
وقانون السير
السوري...
خاص
بموقع
فنّات.كوم