الاقتصاد الروسي ومعظم الاقتصاديات العالمية بدأت تتعافى من الأزمة
المالية التي عصفت بالعالم أواخر العام 2008، واقتربت مبيعات روسيا في العام 2010
من مبيعات ما قبل الأزمة المالية بالنسبة إلى السيارات، كما تتوقع الدراسات بأن
يشهد العام الجاري نمواً واضحاً في مبيعات سوق السيارات الروسية بنسبة تبلغ 17%.
وفي حال صدقت التوقعات سيبلغ عدد السيارات المباعة في روسيا هذا العام
2.24 مليون وحدة، بينما تشير التوقعات إلى أن نسبة الزيادة ستبلغ في العام القادم
23% عن هذا العام لتصل إلى 2.9 مليون سيارة ستباع في 2012.
وتدعم
الحكومة الروسية صناعة السيارات في بلدها، كما
أنها تقدم حوافز تشجيعية لمن يرغب باقتناء سيارة جديدة بواقع 1,600 دولار أمريكي،
وذلك للذين مضى لهم على شراء أخر سيارة أكثر من عشرة سنوات، الأمر الذي ساهم في
بيع 690 ألف سيارة عن طريق الحوافز.
وفي حال حققت السوق الروسية مبتغاها ووصلت إلى هدفها في العام 2012
ستكون من بين أكبر أسواق السيارات الأوروبية، وستفتح شهية كبار الصانعين للاستثمار
في هذه السوق الواعدة، التي لا شك وأنها في حال نمت وتطورت سينعكس ذلك على أسواق
الدول المجاورة، وقد ينعكس علينا عبر ورود المزيد من السيارات الروسية الصنع بغض
النظر عن الأصل إلى أسواقنا.
خاص بموقع فنّات.كوم