استطاعت
كيا خلال الأعوام القليلة الأخيرة من تجديد نفسها بشكل شبه كامل، والآن تفكر
الشركة الكورية التي تعتز بشخصيتها الجديدة الساحرة التي رسمها الفنان بيتر شراير، وصداها المتنامي يوماً بعد يوم مع مواطنتها ومالكتها هيونداي،
بالالتفات قليلاً نحو قطاع هام من السيارات تتواجد فيه عبر طرازين هما كارينس وكارنيفال
وهو سيارات الميني فان العائلية، بسبب تراجع قدراتها التنافسية فيه ولتكون بذلك قد
تجددة بشكل كامل...
وخلال
المعرض العالمي الأخير للسيارات ديترويت 2011 والمقام حالياً حتى 23 من الشهر
الجاري، حاولت كيا التركيز على قطاع الفان من خلال طراز اختباري جديد كلياً كنا قد تعرفنا على بعض تفاصيله قبل أيام من المعرض.
"من
ديترويت"
تم
وضع دراسة تصميم السيارة من قبل مركز كاليفورنيا لدراسة التصميم التابع لكيا، فجاء
تصميم السيارة من الخارج يحمل بعض الخطوط المستقبلية، ولا
ينزاح عن لغة التصميم لباقي طرازات كيا، بل يتأثر كثيراً بشخصية سول، بينما يمهد
ببدنه الخارجي الطويل بواقع 4.87 م للبديل القادم من كارنيفال على الأغلب.
وتتركز
جهود كيا أكثر في المقصورة الداخلية، التي تتبنى أفكار جديدة ومستقبلية من أهمها
المقاعد القابلة للدوران، ولوائح تطبيقية مسطحة تعمل باللمس ضمن لوحة القيادة
والطاولة بالوسط التي يحتوي النظام ضمنها على برامج وألعاب ومتصفح إنترنت... مع
مساحات زجاجية محيطية تمنح المقصورة إنارة طبيعية فضلاً عن إضاءة الليد بالداخل.
وما
تقدمه المقصورة من مساحات داخلية واسعة ورحبة للركاب السبعة ضمنها، يأتي بفضل
الأبعاد الكبيرة للسيارة عموماً، مع قاعدة عجلات بطول 3,100 مم (الطول الكلي 4,873
مم) وعرض 2,033 مم وارتفاع 1,729 مم.
أما
تحت غطاء المحرك فقد استخدمت كيا في KV7 محرك بسعة 2.0 لتر GDI توربو، نفسه المستخدم في أوبتيما الجديدة وموصول بعلبة سرعات
أوتوماتيكية، باستطاعة 285 حصاناً وعزم دوران يبلغ تقريباً 36.5 كغ.م.
خاص
بموقع فنّات.كوم