قد يحدث أن يقع حادث سيرٍ يُؤدي إلى إصاباتٍ أو وفياتٍ يكون فيه المتسببون بالحادث مجهولين، كأن يهرب السائق مثلاً فمن أين سيُحصل المتضررون على حقوقهم؟.

قد يحدث أن يقع حادث سيرٍ يَتسبب بأضرارٍ جسديةٍ وليس لدى المتضررين عقود تأمينٍ لتضمن حقوقهم، فمن سيُعوضهم عَّما ما فقدوه.

لهذه الحالات وأمثالها لا سبيل للمتضررين سوى مراجعة صندوق التعويض لمتضرري حوادث السير في هيئة الإشراف على التأمين، رغم أننا ليس في وسعنا التأكيد بأنهم سيحصلون على تعويضاتهم.

ويمر طلب التعويض المرفوع إلى الصندوق بسلسلةٍ من الدراسات والتحريات للتأكد من كيفية وقوع الحادث والطرف المسبب وأسباب وقوعه... حتى يبتَّ الصندوق قبولاً أو رفضاً لطلب التعويض.

وكي نؤكد صحة ما ذهبنا إليه بالأرقام نعود إلى أرقام العام الماضي التي سجلها سجل صندوق التعويض لمتضرري حوادث السير. إذ تقدم إلى الصندوق 63 مطالبةً منها 40 مطالبة وفاة و23 مطالبة أضرارٍ جسدية، صُرف منها 28 مطالبة ورُفض 10 مطالبات، والباقي مازالت في مرحلة الدراسة.

ولدى الصندوق لائحة بقيمة التعويضات التي يدفعها للمتضررين من حالات الوفاة إلى الإصابات الجسدية حسب الجدول التالي:

وإلى جانب ذلك فإن صندوق التعويض لمتضرري حوادث السير يطلب توافر الشروط التالية:

ـ الإعلام عن الحادث خلال ثلاثة أشهر من تاريخ وقوع الحادث إلى هيئة الإشراف على التأمين.

ـ حق اللجنة المسؤولة عن إدارة الصندوق التثبت من البيانات والوثائق المقدمة قبل إقرار الصرف.

ـ لا يقبل أي طلب بالتعويض إلا من قبل المتضرر أو أحد الأصول أو الفروع حصراً.

خاص بموقع فنّات.كوم