توقعنا الكثير من هيونداي جينيسس نحن ومتتبعي عالم
السيارات في العالم وصحافة السيارات، غير أن جينيسس خيبة هيونداي قبل أن تخيب أي
أحد، فمبيعاتها لم تقترب من الأهداف الموضوعة لها، رغم أنها حققت مراتب متفوقة على
صعيد رضا الزبائن وحصد الجوائز منذ
إطلاقها في العام 2008.
وإن استطاعت أن تحصد عدد هائلاً من الجوائز دون أن تحقق المبيعات
المرجوة فهي على هامش عالم السيارات، كون المبيعات هي العصب الحقيقي لعالم
السيارات وليست الجوائز، وهذا ما حث هيونداي إلى إعطاء جينيسس بعض الدفع من خلال
إجراء تعديل وتجديد وعملية شد وجه لجينيسس علها تلقى بعض النفع، وتتحسن مبيعاتها
في الأسواق العالمية التي يجري تسويقها بها.
وفي سبيل ذلك عملت هيونداي على تبديل شبك التهوية وإعادة رسم الأضواء
الأمامية وإعطائها بعضاً من روح الأضواء الجديدة في سياراتها التي تم إطلاقها
مؤخراً، كما قامت بتحسين شكل الأضواء الخلفية واستخدام تقنية الـ LED
في الأضواء، وجرى أيضاً تبديل الصادم الأمامي وتركيب زوائد أسفل جانب السيارة
وزيادة التزيينات الكرومية في الخارج.
ولا يوجد شيء يذكر على صعيد الداخل، فيما يمكن الاختيار بين ثلاثة
محركات لجينيسس المجددة، الأول V6 بسعة 3.8 لتر والمعروف لدينا، تم تحسينه عبر
زيادة نسبة الانضغاط فارتفعت استطاعته من 290 إلى 338 حصاناً وعزمه ارتفع 36.5
كغ.م إلى 40 كغ.م، كما يمكن اختيار المحرك الثاني V8 بسعة 4.6 لتر ويولد 390
حصاناً و44 كغ.م للعزم، أما النسخة الأكثر تفوقاً فتأتي مع محرك V8
أيضاً ولكن بسعة 5.0 لتر ويولد 435 حصاناً و51 كغ.م للعزم، كما أن النسخة الأقوى
يمكن اختيارها مع أنظمة تعليق معدلة لثبات أفضل ونظام توجيه معزز لتحسين التحكم
بالإضافة إلى مكابح أعلى أداءً وعجلات قياس 19 بوصة... فهل ستستطيع هذه التعديلات
إقناع الزبائن أكثر؟
خاص بموقع فنّات.كوم