عندما تتمكن السيارات الكورية من تربع
عرش الصدارة في أسواق السيارات ـ عدا السورية منها ـ فإن ذلك لن يعود إلى سعرها
المنخفض فقط، وفي هذا ما يُسكت المنتقدين ويَلْجم الحاسدين!.
ومؤخراً كُشف عن مبيعات السيارات في
السوق اللبنانية خلال شهر كانون الثاني الفائت، حيث احتلت السيارات الكورية
المرتبة الأولى بعد أن بقيت لفترةٍ طويلةٍ حكراً على السيارات اليابانية، لتشكل لوحدها نسبة 34.4% من إجمالي
المبيعات والتي بلغت 1,944 سيارة.
واستطاعت السيارات الكورية أن تبيع
669 سيارةً خلال الشهر الماضي في زيادةٍ عن مبيعات نفس الفترة من العام 2010 والتي
بلغت وقتها 454 وحدة.
وحلَّت السيارات الأوروبية ثانيةً في
لائحة المبيعات، فيما تراجعت مبيعات السيارات الصينية واليابانية والأمريكية.
ويوضح الجدول التالي نسبة وحجم التقدم والتراجع الذي حققته مبيعات السيارات في
السوق اللبنانية خلال الفترة المذكورة:
نوع السيارات
|
حجم المبيعات
|
حجم مبيعات العام الماضي
|
نسبة التقدم/التراجع
|
كورية
|
669
|
454
|
+47.36%
|
أوربية
|
553
|
477
|
+15.93%
|
صينية
|
13
|
19
|
-
31.58%
|
يابانية
|
563
|
681
|
-
17.33%
|
أمريكية
|
146
|
166
|
-
12.05%
|
ولابد أن نذكر أن النمو الذي تشهده
السيارات الكورية في لبنان لا نجد له نظيراً في فئة السيارات التجارية، والتي لا
تزال خاضعةً للسيطرة الأوربية واليابانية. أما سبب ذلك فإننا نجهله ونحيله للأشقاء
اللبنانيين.
خاص بموقع فنّات.كوم