تشير أرقامٌ أوليةٌ عن نموٍ ملحوظٍ في
عدد إجازات استيراد السيارات إلى سورية خلال العام 2010، والذي سجل تنظيم 87,500 إجازة
استيرادٍ مقابل تنظيم 77,485 إجازة استيرادٍ في العام 2009.
وهذه الزيادة صَبتْ بالتأكيد في خانة
كيا والتي حصلت خلال العام الماضي على 43,600 إجازة استيراد، بزيادةٍ بلغت 6,677
إجازة عن العام 2009.
وبالنظر إلى نسبة كيا في إجازات
السيارات المستوردة والتي بلغت 49.8%، فإن الشركة الكورية حافظت على النسبة التي
حققتها خلال النصف الأول من العام 2010، عندما كانت كيا لوحدها في كفَّة والباقون في كفَّة!.
أما شقيق كيا الأكبر هيونداي فإنه
مازال راضياً بالمركز الثاني الذي يحتله منذ العام 2008، ليحصل على 19,700 إجازة
استيرادٍ وبنسبة بلغت 22.5%، وهي بدورها نفس النسبة التي حققتها شركة هيونداي خلال
النصف الأول.
وبقيت شيفروليه أكبر المطاردين
للشقيقين الكوريين وحلت ثالثةً وبفارقٍ مريحٍ عنهما، إذ حصلتْ هذه الشركة على 3,382
إجازة استيرادٍ وبنسبة 3.8%.
ولابد من الإشارة إلى أن النسبة التي
حققتها كيا وهيونداي مجتمعتين بلغت 72.3%، أي حوالي ثلاثة أرباع السوق. ولا نعتقد
أنه بوسع أحدٍ في المدى المنظور الوقوف بوجههما وإزعاج زعامتهما، رغم أن الجهود
الصينية قد تثمر عن شيءٍ ولكن ليس في الوقت الراهن!.
خاص بموقع فنّات.كوم