علينا من
الآن وصاعداً
أن نترقب كل
معرض سيارات
كبير يقام في
العالم
لنستمع إلى
الحروب الكلامية
الدائرة بين
مجموعتي فيات
الإيطالية
وفولكس فاغن
الألمانية
حول ألفا
روميو، فبعد
تصريحات معرض
باريس ومن ثم
معرض
ديترويت، وصلت
الأنباء عن
التصريحات
الجديدة التي
جرت في معرض
جنيف الذي
أغلق أبوابه
مؤخراً.
فخلال جنيف
صرح السيد
فرديناند بيش
رئيس مجلس
إدارة VW في
مؤتمر صحفي
بأن فولكس
فاغن ستقوم
بمضاعفة مبيعات
ألفا روميو
أربع مرات عن
ما هو عليه
حالياً (حوالي
100,000 وحدة
سنوياً)، وذلك
في حال
سيطرتها عليها.
والجديد
أيضاً هو
التصريحات
الرسمية التي
تتحدث عن خطط
طموحة من
فولكس فاغن
لمشاركة
بورشه مع ألفا
روميو في
تطوير
المحركات، إذ
تعمل الشركة
الألمانية
حالياً على
تطوير محرك
صغير لطراز
قادم أصغر من
بوكستر،
ويتألف هذا
المحرك من 4
أسطوانات
وبسعة 2.5 لتر
على الأرجح ويولد
350 حصاناً،
وسيكون
متاحاً
لسيارات ألفا
روميو
المستقبلية
في حال وقوعها
في أحضان
المجموعة
الألمانية.
وعلى ما
يبدو فإن
فولكس فاغن لن
تهدأ عن سعيها
في ضم ألفا،
فهي ترى بأنه
من الضروري ضم
الشركة
الإيطالية
لها كي تتمكن
من تحقيق
حلمها في التربع
على عرش عالم
السيارات في 2018،
كما أنها من
الممكن أن
تستفيد من
مصانع سيات
الإسبانية في
تصنيع قطع
سيارات ألفا
روميو، إلا أنه
يتوجب عليها
تأمين مبلغ
نقدي كبير
لشراء اسم
ألفا، خاصة
وأن للشركة
عدة مصانع في
إيطاليا
وحلبات
ومجموعة
واسعة جداً من
السيارات الكلاسيكية
الباهظة
الثمن ومتاحف
وغيرها.
لكن فيات
متشبثة جداً
بألفا روميو
وصرحت في سبيل
ذلك عبر مصدر
رسمي: لقد
أغلقنا الباب
في وجههم
(المقصود VW)،
والآن
يحاولون
الدخول من
النافذة!.
أخيراً، قد
نسمع عن كثير
من المجابهات
الكلامية بين
المجموعتين،
ومن يدري كيف
سيكون مصير
ألفا روميو في
المستقبل،
فهل تتحمس
فيات أكثر
وتقدم عدة
طرازات
متفوقة من ألفا
في المستقبل
حسب خططها؟ أم
أنها ستترك
إحدى بناتها
البارات إلى
العملاق
الألماني
ليلتهمها؟
خاص بموقع
فنّات.كوم