تتسارع خطوات السيارات الهجينة في عالم السيارات، وتتقدم في مبيعاتها
يوماً بعد يوم، وذلك بسبب تقنياتها الثورية التي تجمع ما بين محرك الوقود والمحرك
الكهربائي، بما ينعكس إيجاباً على انخفاض في استهلاك الوقود وانبعاث الغازات.
وكبرى شركات السيارات في العالم بدأت منذ سنوات في العمل على تطوير
السيارات الهجينة والكهربائية، وبعض الشركات حققت نمواً ونجاحاً كبيراً كتويوتا
رائدة السيارات الهجينة، والتي تخطت مبيعاتها من السيارات الهجينة الملايين.
وبدأت السيارات الهجينة بالزحف نحو السوق السورية، مدعومة ببعض
القوانين والأنظمة التي تخفض بنسبة بسيطة من رسومها الجمركية، إلا أن هذه النسبة
تنعكس رقماً جيداً على صعيد السيارات المترفة والمرتفعة السعر بالمقارنة مع نفس
السيارات ولكن المزودة بمحركات تقليدية.
ولكن رغم ذلك ما زلنا بعيدين جداً في السيارات الهجينة عن السيارات ذات
المحركات التقليدية، وفارق السعر في فئة سيارات السيدان المتوسطة وما دون والأكثر
انتشاراً في سوقنا مازال واسعاً جداً...
ولكن بفرض أن السيارات الهجينة في المستقبل أصبحت أسعارها قريبة من
نظيراتها التقليدية للفئات المنتشرة، هل ستتحمس وتقتني سيارة هجينة وتعوض فارق
السعر بفارق استهلاك الوقود وتصحب من أصدقاء البيئة؟ وتخوض بذلك تجربة سيارات
المستقبل مع النظام الهجين.
أم أنك غير مقتنع بتعقيدات النظام الهجين وآلية عمله وتخشى من صعوبة
إصلاحه وتفضل أن تكون من أنصار البنزين الوفي والجدير بالاعتمادية؟ أم لك وجهة نظر
أخرى تود مشاركتنا بها؟
خاص بوقع فنّات.كوم