رويداً رويداً ستعود مصانع السيارات في اليابان إلى الحياة بعد الضربة الموجعة التي تلقتها من زلزال 11 آذار
وأمواج تسونامي، والذي تسبب في تعطيل صناعة السيارة في
ثاني أكبر بلد منتج للسيارات بعد الصين لمدة شهر تقريباً.
ولن تعود مصانع السيارات في اليابان إلى الإنتاج حسب ما كان مخطط له في
هذه الفترة، وسينخفض إنتاجها إلى حوالي نصف ما كان مخطط، وستفتتح تويوتا مصانعها
ما بين 18 و27 من الشهر الجاري، علماً بأنها قد خسرت في فترة الانقطاع حوالي 260
ألف وحدة كان من المقرر إنتاجها، مما قد يهدد عرشها كأكبر صانع للسيارات هذا
العام.
هذا وقد أدى زلزال اليابان أيضاً إلى توقف
بعض مصانع السيارات اليابانية خارج اليابان، بسبب نقص في أجزاء
السيارات التي كانت تصدر من اليابان.
من جهة أخرى أعلنت نيسان بأنها ستستأنف الإنتاج العادي باستخدام مكونات
من الموردين وليس من المخزون على مراحل إبتداءً من اليوم إلى أن يستأنف آخر مصنع للتجميع العمل في 18 نيسان.
كما ستغلق نيسان مصنعاً في المكسيك لتجميع السيارات لمدة 15 يوماً بسبب
نقص الإمدادات، فيما ستُوقف مصنعها في ساندرلاند في المملكة المتحدة لمدة ثلاثة
أيام لنفس السبب.
بينما صرحت هوندا التي بدأت تستعيد نشاطها أيضاً في مصانعها، بإنها
تحتاج إلى شهرين إلى ثلاثة أشهر لمعاودة مستويات الإنتاج كما كانت قبل الزلزال.
أخيراً، وعند تحرير هذه المقالة وردت أنباء عن وقع زلزال جديد في
اليابان بقوة 7.1 درجات على مقياس ريختر، الأمر الذي قد يغير المعطيات السابقة
جميعها.
خاص بموقع فنّات.كوم