قبل
عامين كادت
كرايسلر أن
تغيب كلياً عن
التواجد في
عالم
السيارات،
وكادت علامات
كرايسلر
ودودج وجيب أن
تلقى مصير همر وبونتياك لولا
تدخل فيات،
التي انقذت
كرايسلر من
الإفلاس
وبدأت ببناء
مجموعة
إيطالية
أمريكية في
عالم
السيارات.
وحصلت
فيات في
البداية على 20%
من أسهم
كرايسلر ورفعتها
مطلع العام
إلى 25%، وفي هذه
الأيام استطاعت
فيات أن ترفع
حصتها إلى 30% من
أسهم كرايسلر بفضل
النتائج
الإيجابية
التي حققتها
المجموعة
الأمريكية
وتحسن
أعمالها
ونتائجها، ولم
يبقى لفيات
إلى أن تصل
إلى الحصة
المسيطرة بالكامل
عبر امتلاكها
لـ 51% من
كرايسلر، سوى
أن تصفي ديون
كرايسلر
لتحصل على 16% من
الأسهم
إضافياَ،
وتقدم لها
محرك منخفض
الاستهلاك
وعالي
الكفاءة،
وهذا ليس
بالبعيد عن
فيات التي
تمتلك مجموعة جيدة
من المحركات المتفوقة
لتحصل بذلك
على 5% من
الأسهم.
وستحصل
فيات أيضاً
على 16% من أسهم
كرايسلر حسب
الأنباء في
شهر حزيران
القادم، وذلك
بعد تصفية دين
الشركة
الأمريكية للحكومتين
الأمريكية
والكندية، إذ
تمتلك كرايسلر
ديناً
للحكومتين
يقدر بـ 7.4
مليار دولار،
استدانته في 2009
لإعادة هيكلتها،
وبفضل تحسن
الأعمال تحت
ظل فيات فإن
الدين سينخفض
إلى 4 مليار
دولار مما
سيعجل من
تسوية وضع
الدين
وبالتالي
سيطرت فيات
المطلقة على
كرايسلر.
قد يبدو
الخبر مفرح
للإيطاليين
الذين ستكون شركتهم
المدللة فيات
التي تسيطر
على صناعة السيارات
في إحدى الدول
الصناعية
السبع قد
سيطرت على
شركة عالمية
ضخمة، لكن
المستقبل قد
لا يبدو كذلك،
فحسب المصارد من
المرجح
وبنسبة 80%
انتقال مركز
فيات من شمال إيطاليا
في مدينة
تورينو (عاصمة
فيات والمدينة
التي تدين
لهذه الشركة
بنموها
وتعتبر فيات
رمزاً من
رمزوها، خاصة
وأنها مالكة
لعدة نشاطات كبيرة
فيها كنادي
يوفنتوس
الشهير) إلى
ديترويت
عاصمة صناعة
السيارات
الأمريكية،
لتكوين مركز
قيادة مجموعة
فيات -
كرايسلر،
وذلك لمرونة
مداولة
الأعمال والأنشطة
الاقتصادية
في الولايات
المتحدة أكثر من
إيطاليا.
خاص
بموقع
فنّات.كوم