لُوحظ في
الآونة
الأخيرة غيابٌ
شبه كاملٍ
لباصات النقل
الداخلي
العاملة على
خط البرامكة
نهر عيشة،
مقابل تدفق
ميكروباصاتٍ
من الخطوط
التي تعمل في كراج
نهر عيشة إلى
مركز المدينة.
وأصبح من
اللافت
مؤخراً
اختلاف سائقي الميكروباصات
في كراجات نهر
عيشة فيما
بينهم، حول
أحقية الدخول
إلى منطقة
البرامكة
ونقل الركاب
من وإلى داخل
المدينة. بعد
أن كان هذا
الحق مقتصراً
على باصات
النقل
الداخلي
الخضراء.
ونقلت
صحيفة الوطن
عن رئيس فرع
المرور بدمشق العميد
عبد المعطي
صالح أن شركة
النقل الداخلي
تركت قسماً من
الباصات على
الخط المذكور،
مستغرباً
غياب الباصات
بشكلٍ كلي.
رافضاً دخول
الميكروباصات
إلى مركز
المدينة
مشيراً في
الوقت نفسه أنه
سيتمُّ توجيه
دورياتٍ إلى
الخط المذكور
لتلافي
المشكلة.
أما المدير
العام الجديد
لشركة النقل
الداخلي
بدمشق
المهندس محمد
نعيم النخال
تحدث عن وجود
ثلاثة باصاتٍ
على الخط
لتسيير أمور
الركاب،
لافتاً إلى
أنه سيتم دعم
الخط بخمسة
باصات.
وفوق ذلك،
فإن الركاب
إذا عجزوا عن
إيجاد مقعدٍ
شاغرٍ في
ميكروباصٍ
لينقلهم إلى
منطقة
البرامكة، ولم
يجدوا أمامهم
إلا ركوب
سيارة تاكسي،
فإنهم سيجدون
أن الزيادة
التي
يتقاضاها
السائق فوق
العداد أكثر
من خمس أو عشر
ليرات. ما
يكشف أن نزعة
استغلال
الظروف عند
البعض باتت شائعةً
مع كل أسف.
خاص
بموقع
فنّات.كوم