أقل من
ثلاثة أعوام
مضت على تقديم
الجيل الجديد
من السيدان
المتوسطة مازدا 3، غير أن
مازدا
اليابانية
إرتأت أن تقوم
بإدخال
تعديلات على
سياراتها
لتحسين
تواجدها في الأسواق
وتفعيل
مبيعاتها، لذلك
قامت بإجراء
تجميل بسيط
للخارج
والداخل
وتعديلات
شاملة في
الجانب
الميكانيكي.
ولكن
الحقيقة وراء
إجراء مازدا لتعديلات
على طراز 3
ليست بسبب
ظهور علامات
الهرم على
طرازها، فطراز
3 مازال
حيوياً في
شكله
ومبيعاته،
إلا أن مجموعة
التقنيات
الجديدة التي
أطلقتها مازدا
باسم سكاي
أكتيف Skyactiv
والتي تشمل
محركات أفضل
في الأداء
والاستهلاك
وعلب سرعات
جديدة وقواعد
عجلات مع
أنظمة تعليق
محسنة، هي
التي دفعت
مازدا لإجراء
تعديلات على
طراز 3.
ولذا لا عجب
وأن
التعديلات
الخارجية
كانت محدودة
وانحصرت في
رسم الأضواء
الأمامية تحت
الزجاج من
جديد، وتعديل
الصادم
الأمامي وشبك التهوية
(قد يرى البعض
بأن الصادم
السابق أفضل
من الجديد)،
كما جرى تحسين
شكل الأضواء
الخلفية.
أما من
الداخل فجرى
تبديل إضاءة
عدادات لوحة
القيادة، مع
تعديلات
بسيطة على شكل
لوحة القيادة
يصعب لحظها فعلياً
إلا بعد
التدقيق.
وكما ذكرنا
غاية مازدا هي
التعديلات
الميكانيكية
والتي تعتبر
على أرض
الواقع أكثر
تأثيراً من
التعديلات
الجمالية، إذ
جرى تركيب محرك
جديد بسعة 2.0
لتر وفق تقنية
Skyactiv وتم تركيب
غطاء أزرق
اللون له
لتمييزه وعكس
صورته
النظيفة، إذ
يتمتع المحرك
الجديد ذو الأربع
أسطوانات و157
حصاناً و20 كغ.م
باستهلاك أقل
للوقود بواقع
10% من المحرك
السابق بنفس
السعة ولكن مع
150 حصاناً و19
كغ.م، ويبلغ
معدل
استهلاكه
داخل المدينة
225 كم لكل 20 لتراً
من الوقود.
وعلب
السرعة
المتصلة بهذا
المحرك أيضاً
جديدة سواء
يدوية أو أوتوماتيكية
ومن ست نسب
أمامية في
الحالتين، وتساهمان
في تحسين
الأداء
والاستهلاك،
كما تم تعديل
أنظمة
التعليق بشكل
كبير لتحسين
نوعية الركوب
والثبات.
ولا
معلومات بعد
عن المحرك
الأصغر بسعة 1.6
لتر والأهم
لنا، وحسب
المتوقع لن
يكون هنالك
تعديلات على
محرك وعلبة
سرعة النسخة
التي ستصلنا
كونها مزودة بالمحرك
الأصغر.
خاص بموقع
فنّات.كوم