سارت أمور
فيات
لاستكمال
الاستحواذ
على حصة مسيطة
من أسهم
كرايسلر بشكل
أسرع من ما
توقعه
الجميع، فبعد
أيام فقط على
الموافقة على رفع حصة
فيات من 25% من أسهم
كرايسلر إلى 30%، حصلت فيات
على الموافقة
من كرايسلر
وحملة الأسهم
والحكومتين
الأمريكية
والكندية على تصفية
ديون شركة
كرايسلر
الأمريكية
وتقييمها بـ 1.27
مليار دولار
فقط.
وبذلك
ستدفع فيات ما
مجموعه 1.5
مليار دولار
فقط
للاستحواذ
على 16% إضافة من
أسهم كرايسلر
لترتفع حصتها
إلى 46%، وتبقى
على بعد خطوة
واحدة من
الحصول على
السيطرة
المطلقة مع 51%
من الأسهم،
وذلك بعد
توفير سيارة
للمجموعة الأمريكية
بمحرك منخفض
الاستهلاك،
وهذا ما سيجري
قبل نهاية
العام حسب
المتوقع.
وبرفع حصة
فيات في
كرايسلر ستتم
عملية دمج فيات
وكرايسلر
معاً في
مجموعة واحدة
بشكل رسمي في
وقت قريب،
لتصبح بذلك
فيات حسب رئيس
مجلس إدارتها
جون ألكان
حفيد ابن مؤسس
فيات، إحدى
أقوى مجموعات
السيارات في
العالم وأكثرها
تواجداً في
جميع الأسواق
العالمية.
الإعلان عن
رفع حصة فيات
في كرايسلر
رسمياً جاء
على لسان عراب
عملية
استحواذ فيات
على كرايسلر
السيد سيرجيو
ماركيوني
المدير
التنفيذي لكل
من فيات
وكرايسلر، والذي
جرى تصنيفه
حسب مجلة تايم
"Time" الشهيرة
ضمن أكثر 100 شخصية
تأثيراً على
العالم في 2011،
إذ حل
ماركيوني في المرتبة
51 ليكون بذلك
أول إيطالي
يدخل هذه القائمة
التي بدأت في
الصدور منذ 1999.
وحسب
المجلة ووفق
مصادر حكومية
أمريكية فإنه
لولا
ماركيوني
لكانت
كرايسلر
والأسماء المندرجة
تحتها قد زالت
من خارطة عالم
السيارات
بشكل شبه مؤكد
اليوم.
وبالنسبة
إلى فيات فيرى
الخبراء
بأنها مع كرايسلر
تكون قد فتحت
باباً جديداً
للربحية ويتمثل
في سوق
الأمريكية
التي بدأت
بالتعافي
ومجموعة
كرايسلر التي
استعادت
توازنها، وستكون
برأي الخبراء
إحدى مصادر
الأرباح الكبيرة
التي ستعوض
فيات بها
خسائرها في
أوروبا التي
انخفضت حصتها
السوقية من 8.7%
إلى 7.2% خلال الربع
الأول من هذا
العام، إلا أن
المجموعة
الإيطالية
نجحت خلال نفس
الربع بتحقيق أرباح
صافية تقدر بـ
251 مليون يورو
بفضل أعمالها
المزدهرة في
البرازيل
خصوصاً مع حصة
سوقية تبلغ 22.6%.
أخيراً،
ستحكم الأيام
القادمة على
المجموعة
الجديدة في
عالم
السيارات
والتي بات
تأسيسها
الرسمي قاب
قوسين أو
أدنى.
خاص بموقع
فنّات.كوم