بدأت
الشركات
العالمية
للسيارات
بالإعلان رسمياً
عن نتائج
أعمالها في
أول ربع من
العام الحالي،
ومجموعة
كرايسلر
الأمريكية
التي تنضوي تحت جناح
مجموعة فيات الإيطالية
أعلنت ولأول
مرة عن
تحقيقها للأرباح
بعد سنوات
عجاف وخسائر
مستمرة منذ ما
قبل إعلان
إفلاسها في
العام 2009.
والأرباح
الصافية بلغت
116 مليون دولار
بفضل تحسن
مبيعات
علامتي دودج
وجيب في أسواق
الولايات
المتحدة
الأمريكية،
وهذا ما دفع
صافي عوائد
التشغيل إلى 13.1
مليار دولار
هذا الربع مقارنة
بـ 9.7 مليار
دولار عن
الربع الأول
من العام
الفائت بنسبة
زيادة بلغت 35%.
وبفضل
التحسن في
عمليات
التشغيل لدى
مجموعة كرايسلر
زاد الاحتياط
النقدي لديها
من 2.5 مليار
دولار نهاية
العام الماضي
إلى 9.9 مليار
دولار، وساهم
ارتفاع
مبيعاتها
بنسبة 18% في
الربع الأول
من العام
الجاري
مقارنة مع نفس
الفترة من
العام 2010 في
تحقيق هذه
النتائج
الطيبة،
علماً بأنها
باعت خلال
الأشهر الثلاثة
الأولى 393,879
وحدة.
من جانبه
صرح السيد
سيرجيو
ماركيوني
المدير التنفيذي
لمجموعة فيات
- كرايسلر بأن
تحسنت
المبيعات
والأداء
المالي
لكرايسلر في
الربع الأول
يدل على أن
تجديد الطرازات
الذي تم في
الأشهر
القليلة
الماضية جاء
بوقته الصحيح
وفي المكان
المناسب
ووفقاً
لتطلعات
زبائن
كرايسلر،
وهذا ما سيجعل
المستقبل
أمام مجموعة
كرايسلر أكثر
وضوحاً وتفاؤلاً.
وفي هذا
السياق
ارتفعت حصة
كرايسلر في
السوق الأمريكية
من 9.1% في أول ربع
2010 إلى 9.2% في نفس
الفترة 2011،
فيما كان
التحسن
كبيراً في
السوق
الكندية مع
زيادة حصتها
من 13.7% إلى 14.7% بالمقارنة
بين الربعين
الأولين في 2010
و2011 على
التتالي.
خاص بموقع
فنّات.كوم